يبدو أن صدى صوت الشركات التقنية لم يراوح مكانه، ولم تحرك شكواها ساكناً، فقد كان أخرها الخطاب الذي رفعته شركة آبل لممثلية التجارة الأمريكية تشرح فيها مدى الأثر السلبي الذي يلحقه فرض الضرائب على المنتجات الالكترونية الصينية، والذي سيؤدي لارتفاع أسعار منتجاتها والخاسر هو الاقتصاد الأمريكي.
فوفقاً لرويترز وصحيفة وال ستريت فإن إدارة الرئيس الأمريكي في صدد الإعلان عن ضرائب جديدة على السلع المستوردة من الصين، في أسرع وقت ممكن ولربما خلال الساعات القادمة من اليوم 17 سبتمبر، وتتضمن السلع التي ستفرض عليها الضرائب منتجات وقطع الكترونية تدخل في صناعة الحواسيب والهواتف الذكية وغيرها، والتي بطبيعة الحال ستصبح بتكلفة أكبر على الشركات، مما يعني انعكاسها على أرض الواقع ورفع السعر على المستهلك.
ولكن الجديد في الموضع كون الضريبة ستكون 10%، وليست بالقيمة التي تم اقتراحها سابقاً بقيمة 25%، وهذا التغير في نسبة الضريبة ربما يعود لكون الحكومة الأمريكية تسعى للسيطرة والمحافظة على رفع سعر للحد المعقول من الشركات المستفيدة من المنتجات الصينية بعد الضريبة، بحيث لا يحدث فارقاً كبيراً مقارنة مع السعر الأصلي.
وفي سياق رد ترامب على موضوع فرض الضرائب، صرح لأكثر من مرة أنه يجب على الشركات المعنية تفادي الضرائب بمحاولة تصنيع منتجاتها داخل حدود الولايات المتحدة وأنه سيضمن لهم صفر ضريبة على حد تعبير!
التدوينة ضرائب جديدة من ترامب على المنتجات والقطع الالكترونية الصينية ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق