بعد حديث الشريك المؤسس في واتساب، براين أكتون، عن المشاكل التي دارت داخل فيسبوك بعد استحواذها على تطبيقه، رد مدير قسم ماسنجر السابق ومسئول قسم بلوك تشين الحالي في فيسبوك، ديفيد ماركوس، بشكل غاضب عليه في محاولة لتخفيف حدة الأمر على ما يبدو.
كان أكتون قد تحدث في مقابلة مع مجلة Forbes، عن كون فيسبوك استحوذت على التطبيق لاستخدامه في تحقيق الربح بشكل أساسي، كون مسئوليها رجال أعمال بدرجة أولى على حد وصفه، وهو الأمر الذي لم يعجب ماركوس الذي قال في تدوينة على صفحته على فيسبوك أن هدف الشركة هو خدمة الناس بشكل أساسي وليس المال.
ولكن كما يظهر، فإن مسئول فيسبوك قد نسي أن أكتون ليس الوحيد الذي ترك الشركة لهذا الأمر، حيث غادر شريكه المؤسس جان كوم الشركة، ثم تبعه مؤسسا إنستقرام قبل يومين، وهو ما يؤكد أن الشركة تتعامل مع الأمر بالطريقة التي تحقق منها الاستفادة وليس للهدف الأساسي بخدمة الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق