تعود النشرات البريدية للواجهة مرة أخرى بشكل تصاعدي، وبينما تتنوع الموضوعات التي تختص فيها النشرات البريدية حول العالم، تظهر لنا نشرة يومي المتخصصة في التطوير المهني وأخبار الأعمال باللغة العربية. وهي نشرة بريدية تنشر ثلاث مرات أسبوعيًا عبرا شركة يومي التي تعمل في مجال التعليم والإعلام.
تنقسم نشرة يومي إلى ثلاثة أقسام؛ القسم الأول يحوي مقالة قصيرة عن التطوير المهني وتطوير الذات، أما القسم الثاني فيتناول بالتحليل أخبار التكنولوجيا والأعمال ونصائح تفيد القارئ، وفي آخر النشرة يوجد قسم يوميات الذي يتضمن أخبار الشركات والتطورات التكنولوجية والتوجهات العالمية، بالإضافة إلى روابط لمواقع تهم القارئ.
يقول مؤسس يومي، نظار بولاديان، حول النشرة: “نسعى في يومي للرفع من كفاءة الشباب العربي في مجال التطوير المهني والمهارات الشخصية للتحسين من فرصهم في دخول سوق العمل، في وقت بات فيه سوق العمل يميل إلى توظيف الأفراد من أصحاب الكفاءات العالية وأولئك الذين يتمتعون بمهارات التواصل وإدارة الوقت وغيرها من المهارات الشخصية التي لا تدرس في الجامعات، أكثر من أي وقت مضى”.
ما الذي يميز يومي عن باقي النشرات البريدية؟
نشرة يومي هي أول نشرة عربية عصرية مختصة في التطوير المهني، كما تمتاز عن غيرها من النشرات بأن قراءتها لا تحتاج أكثر من 3 دقائق! ولا يكمن السبب في قصر الوقت الذي تحتاجه قراءة النشرة من كونها مختصرة فحسب، بل لأنها تعتمد تكثيف المعلومات وتقديمها بشكل موجز وبلغة سلسة وبسيطة ومفهومة للقارئ العادي. كما تعتمد نشرة يومي على كتاب محترفين يمتلكون خلفيات علمية وخبرات عملية معتبرة، ويستندون في كتاباتهم إلى مصادر علمية وموثوقة من أهم المنصات العلمية والإخبارية بنشرتها.
وعن السمات المميزة ليومي يوضح بولاديان، بقوله: “هذا خيار يومي منذ بدايتها كفكرة وهو نابع من إيماننا بأن الوقت هو أثمن مورد للإنسان، وأن استخدام التعابير المنمقة والأساليب المعقدة والحشو لم يعفو عليه الزمن فحسب، بل هو أيضًا يقف عائقًا أمام التعلم المستمر وتطوير الذات”.
ما هي رسالة يومي؟
تؤكد يومي بأن نشرتها مبنية على المشاركة والإيمان بقدرات الشباب العربي، وإيمانها بأهمية التعلم المستمر، والتطوير المهني والذاتي، ووضع القارئ العربي في آخر تطورات عالم الأعمال.
التدوينة “يومي” نشرة بريدية جديدة متخصصة في التطوير المهني وعالم الأعمال ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق