الخميس، 18 فبراير 2021

إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية المشفرة

إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية - NVIDIA CMP - Cryptocurrency Mining Processor

أعلنت شركة إنفيديا عن معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية باسم Cryptocurrency Mining Processor بعد توجه المستخدمين لسلسلة RTX 30.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إرسال الشركة تحديثًا لمعالجات رسومات RTX 30 يعمل على إبطاء عملية التعدين خاصة لعملة إيثيريوم.

وتقول الشركة أن التحديث يعمل على اكتشاف عمليات التعدين ومن ثم خفض سرعة المعالجة للنصف وفقًا لخوارزميات محددة لمنع العملية.

وترى إنفيديا أن الهدف من معالجات رسومات RTX 30 هو جمهور اللاعبين وأصحاب الأعمال الثقيلة مثل المطورين والمبرمجين وصانعي المحتوى.

فيما يتوجه معظم الأشخاص المهتمين بالعملات الرقمية إلى معالجات رسومات إنفيديا الجديدة بسبب قوتها وقدرتها على تحقيق نتائج أسرع من غيرها، حيث ذهب نسبة كبيرة منهم إلى معالج أو كرت شاشة GeForce RTX 3060 الذي يُعد أوفر إصدارات الجيل الجديد سعرًا وأكثرها جذبًا للمستخدمين لمساعدتهم في تعدين العملات الرقمية رغم أن هدف الشركة منه جذب اللاعبين وأصحاب الأعمال.

وقد ساهم اقبال جمهور تعدين العملات الرقمية على أحدث معالجات إنفيديا بإبقاء اللاعبين خاليي الوفاض دون فرصة لتجربة لعب جديدة.

ما جعل الشركة تقرر إطلاق معالج Cryptocurrency Mining Processor أو CMP والذي خصصته الشركة للعملات الرقمية وصاحبته بميزات عالية لكن دون تركيز على تقنيات معالجة الصور والتي في الأساس لا حاجة لها في هذا الأمر، حيث أنها مهمة بالعادة للذين يبحثون عن مؤثرات بصرية وصورًا واضحة أكثر مثل اللاعبين والمصممين.


المصدر:

NVIDIA

التدوينة إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية المشفرة ظهرت أولاً على عالم التقنية.

خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل

أخبار جوجل - خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل

هل تخيلت حياتك يومًا بدون جوجل؟ أن تستيقظ يومًا ما وتذهب لتبحث عن موضوعٍ مُعيّن على شبكة الإنترنت ولا تجد شريط بحث جوجل بنتائجه المميزة! أو تجد نفسك مُجبرًا أن تدفع رسومًا نظير الحصول على معلومات حول هذا الموضوع!

ماذا بشأن مقاطع فيديوهات اليوتيوب المجانية، هل تتخيل كيف سيكون حالك عند انقطاعها عنك؟

يبدو الأمر مزعجًا جدًا، أليس كذلك! حسنًا كان هذا هو الوضع الراهن في أستراليا منذ وقتٍ قريب بعد مشكلتها العويصة مع جوجل بشأن النشر الرقمي. ما هي هذه المشكلة وما سببها وكيف نشأت؟ كل هذا وأكثر سنسرده عليك بشكلٍ من التفصيل والإيضاح في السطور التالية، فتابع معنا…

 

 بداية مشكلة النشر الرقمي بين أستراليا وجوجل

في الأشهر الأخيرة الماضية طرحت حكومة أستراليا مشروع قانون جديد ينظم عملية النشر الرقمي وتداول الأخبار من مصادرها على محرك بحث جوجل. هذا المشروع يقضي بدفع شركة جوجل مبالغ للناشرين الأستراليين وصُناع المحتوى من صحف ومواقع إلكترونية ومجلات، مقابل السماح لجوجل بتداول ما ينشرونه من أخبار.

فالحكومة الأسترالية ترى بأنه نظرًا لأن شركة جوجل تكتسب الكثير من العملاء والمستخدمين الذين يرغبون في قراءة الأخبار وتحقق أرباح طائلة منهم، فيجب عليها دفع مبلغ “معقول” للناشرين وصُناع المُحتوى الأستراليين مقابل عملهم الصحفي والنشر الرقمي.

ولا يقتصر هذا التشريع عند هذا الحد، بل إنه يسمح لوكالات الأخبار الأسترالية بالتفاوض مع شركة جوجل بشأن عملية النشر الرقمي والمحتوى الذي يظهر في نتائج البحث كما يلزم التشريع شركة جوجل بإخطار وكالات الأخبار بالتغييرات التي تقوم بها في الخوارزميات.

أما بشأن عواقب عدم إلتزام جوجل بهذا التشريع فإنها ستدفع غرامات قد تصل إلى 10 ملايين دولار أسترالي “ما يُعادل 5 ملايين جنيه إسترليني،  و7 ملايين دولار” لكل مخالفة، أو 10% من حجم التداول المحلي لشركة جوجل.

ومن هنا كانت المُشكلة!

رد جوجل الساحق والتهديد بسحب خدماتها من أستراليا

علّقت جوجل بشكلٍ من التهديد الصريح إلى أنها قد تضطر إلى سحب خدماتها في أستراليا وقطع عملية النشر الرقمي في خطاب مفتوح للمستخدمين في 17 أغسطس من العام الماضي، وقالت إن “بنود مشروع القانون ستمنح وكالات الإعلام الكبيرة سلطة خاصة، فيما ستفرض عليها مطالب غير معقولة”، كأن تقوم شركة جوجل بتسليم بيانات المستخدمين إلى وكالات الأخبار الكبيرة إلى جانب أنها ستكون قادرة بطريقة ما على التحكم فى الخوارزميات الخاصة بجوجل.

ما يعني صعوبة في جعل خدمتي البحث ويوتيوب مجانيتين”، وأكدت على أن “خدماتها المجانية ستكون في خطر”.

حيث أوضحت العضو المنتدبة لعمليات “جوجل” في أستراليا، ميل سيلفا، قائلةً: “أن القانون الذي تسعى أستراليا لفرضه لإجبار شركة جوجل على الدفع للناشرين الأستراليين والمنصات الإخبارية مقابل محتواها أو مواجهة غرامات، غير عملي بالمرة وأن الشركة غير قادرة على مواجهة المخاطر المالية.”

وبالتالي فإن سحب خدمات جوجل من أستراليا هو الخيار العقلاني الوحيد، إذا تم العمل بهذا القانون.

مستقبل الصحافة بعد توقف النشر الرقمي وسحب خدمات جوجل من أستراليا

تتمتيز أستراليا بامتلاكها صناعة إخبارية نابضة بالحياة – حيث يوجد بها العديد من الوكالات الإعلامية العملاقة مثل وكالة “فوكس نيوز” المملوكة لرجل الأعمال روبرت مردوخ، والتي تستفيد من منافذ البيع الخاصة بها، وكذلك المحطات العامة مثل ABC News في أستراليا. ولكن من المتوقع أن تهبط أسهم وأرباح هذه الوكالات بعد غياب عملاق البحث جوجل من على شبكة الإنترنت!

كما ستتضرر الصحف المحلية التي أصبحت موجودة على الإنترنت فقط في أواخر العام الماضي بعد توقف الإعلانات – حيث تم وقف النشر الورقي لأكثر من 125 صحيفة إقليمية مملوكة لشركة “نيوز كورب” مؤخرا بسبب خسائرها مع اختفاء المعلنيين.

ليس هذا فحسب بل إن التغييرات المقترحة في القانون بشأن النشر الرقمي ستساهم في انتشار المعلومات المضللة، وسيصبح من الصعب العثور على الأخبار من مصادر موثوقة.

 

ولكن؛ ما الذي أجبر جوجل على الدفع للناشرين في الاتحاد الأوروبي؟

في 26 من مارس 2019، وافق الاتحاد الأوروبي على تعديل قانون حماية حقوق الملكية الفكرية في النشر الرقمي عبر الإنترنت، بعد أن أثار جدلًا شديدًا بين مؤيدين ومعارضين في الدول الأوروبية.

حيث ينص التعديل على أن تتأكد المنصات الإلكترونية من عدم انتهاك المحتوى المنشور فيها لحقوق الملكية الفكرية، مع إجبار الشركات الكبرى مثل “جوجل” على الدفع مقابل عرضها لروابط من صحف ومؤسسات إعلامية في نتائج البحث الخاصة بها.

وكان من نتائج هذا التعديل أن وقّعت “جوجل” اتفاق إطار مع الاتحاد الصحفي الفرنسي لدفع مبالغ مالية للصحف الفرنسية مقابل استخدام محتوياتها، عملاً بالقانون الأوروبي حول ما اصطُلح على تسميته “الحقوق المجاورة” في عملية النشر الرقمي.

أفادت الحكومة الأسترالية بأن مسودة التشريع الخاصة بقانون النشر الرقمي لجوجل سيتم تعديلها لتهدئة بعض مخاوف جوجل، ولكنها ستبقى دون تغيير جوهري.

ومن جانب آخر فقد أعلنت جوجل استعدادها للتفاوض مع الناشرين بشأن دفع رسوم الترخيص للمحتوى، لكنها رأت أن القانون الأسترالي المقترح يتمادى بعض الشيء، حيث سيلزمها بالدفع ليس فقط عند تقديم معاينات شاملة لمحتوى الوسائط، ولكن أيضا عند مشاركة الروابط إلى المحتوى وهو ما اعتبرته “جوجل” أن من شأنه أن يؤثر على طريقة عمل محركات البحث.

وعلى طاولة المفاوضات، أفادت اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين ACCC أن جوجل لن تكون مطالبة بفرض رسوم على الأستراليين مقابل استخدام خدماتها المجانية، مثل محرك البحث ومنصة يوتيوب، إلا إذا اختارت القيام بذلك.

إلا أن جوجل تُفضل الدفع للناشرين – على وجه التحديد – مقابل المحتوى ضمن Google News، وأعلنت في شهر يونيو من العام الماضي عن برنامج للدفع للناشرين في أستراليا.

وحتى هذه اللحظة ما زالت المفاوضات قائمة بشأن الوصول إلى أنسب قرار يُرضي الطرفين.

 

وضع النشر الرقمي والمحتوى العربي

يعاني المحتوى الرقمي في عالمنا العربي من الافتقار والنقص الشديد وقلة عدد الناشرين الرقميين.

ويرجع هذا للعديد من الأسباب، والتي يمكن تلخيصها في بعض النقاط مثل: فقدان الدافع بشأن النشر الرقمي، فأغلب الناشرين يركزون على النشر بمقابل مادي لأحد الصحف أو المنصات الإلكترونية والتي بدورها تعتمد على تحقيق الأرباح من الإعلانات.

الأمر الذي يأخذنا لنقطةٍ أخرى ألا وهي غياب المنافسة الشريفة وضياع حقوق الملكية الفكرية وعدم تقديم محتوى ذو قيمة يخدم المحتوى العربي. بالإضافة إلى ندرة المصادر العربية على شبكة الإنترنت وقلة ثقافة الناشرين باللغات والمصادر الأجنبية.

ولهذا فإن أكثر ما نحتاجه في وقتنا الحالي، هو تضافر الجهود والشراكات بين المنصات الإلكترونية العربية الرائدة بهدف تحفيز وتشجيع الناشرين والمدونين العرب على تقديم محتوى عربي قيّم ينافس المحتوى الأجنبي تحت هدف “إعادة كتابة العلوم والمعارف بهوية عربية”.


المصادر:

رويترز

Dw.com

اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين

 

التدوينة خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل

يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل

تستعد يوتيوب لإضافة المزيد من الميزات إلى المنصة هذا العام وفقًا لما أشار له مدير المنتجات في الشركة، نيل موهان. حيث تستهدف إطلاق ميزة الفيديوهات المصغرة “Shorts” لأسواق جديدة، وتهدف إلى توفير طرق جديدة لتحقيق الدخل لصناعي المحتوى.

وبعد إطلاقها ميزة “Shorts” التي تحاكي تطبيق تيك توك في الهند خلال ديسمبر الماضي بالتزامن مع حظر التطبيق الصيني في الهند، تسعى يوتيوب إلى طرح الميزة لأسواق أخرى في شهر مارس بداية من الولايات المتحدة، وذلك عقب نجاحها بتحقيق أكثر من 3.5 مليار مشاهدة في الهند خلال فترة قصيرة.

كما تستهدف المنصة توفير ميزة الفصول “Chapters” إلى المزيد من المستخدمين، وهي ميزة أطلقها في العام الماضي بهدف تسهيل التنقل بين أجزاء مقاطع الفيديو الطويلة حتى يتمكن المستخدمون من الوصول للجزء المراد بسهولة.

أما الأهم لصانعي المحتوى، فإن يوتيوب تعمل على إطلاق طرق جديدة لتحقيق الدخل في مختلف أنحاء العالم من خلال توسيع نطاق ميزة Applause التي تُمكن صانعي المحتوى من الحصول على تبرعات أو دعم مالي من المعجبين، وهي ميزة كانت متاحة بوقت السابق في الولايات المتحدة فقط.

وبجانب ذلك، فإن المنصة ستتيح تسوق المنتجات من مقاطع الفيديو نفسها، وذلك من خلال إظهار أيقونات المنتجات المتاحة للبيع ونقل المستخدمين إلى موقع الشراء مباشرة عند النقر عليها، وذلك بطريقة مشابهة لما تقوم به انستجرام.


المصدر:

YouTube Blog

التدوينة يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الشبكة الاجتماعية الصوتية Clubhouse؛ لماذا أحدثت كل هذه الضجة؟

كثر الحديث مؤخرًا حول تطبيق دردشة صوتية جديد يدعى “كلوب هاوس Clubhouse“، لا يمكن استخدامه إلا على هواتف آيفون من خلال دعوة، لكنه قادم إلى نظام أندرويد قريبًا. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في العالم والوطن العربي والسعودية على وجه التحديد هذه الدعوات بين الجمهور الذي يسعى لتجربة تطبيقات جديدة.

“كلوب هاوس” هو تطبيق يشبه البث الصوتي بشكل مباشر، ويمكّن المستخدمين من مشاركة أفكارهم وحديثهم وبناء صداقات من مختلف الدول حول العالم من خلال مجموعات للمحادثة الصوتية. كل ذلك يتم باستعمال مقاطع صوتية بدلًا من المنشورات النصية أو الكلام المرئي المكتوب. ولكن ما هي شبكة “كلوب هاوس” الجديدة؟ وكيف بدأت؟ وكيف تعمل؟ وما هي ميزاتها وعيوبها؟

 

ما هو Clubhouse “كلوب هاوس”؟

هو تطبيق محادثة صوتية أُطلق بدايات عام 2020 ثم انتشر بشكل كبير في جائحة كورونا تزامنًا مع عدم تمكن الناس من الاجتماع سويًا. فهو وُجد لبناء تجربة اجتماعية بحيث يمكنك الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث صوتيًا بدلًا من المحادثة النصية. والمفهوم الذي يقوم عليه هذا التطبيق هو أنه بمجرد دعوتك للانضمام، تقوم بالتسجيل عبر الموقع الرسمي باستخدام رقم الهاتف. ثم يمكنك بدء المحادثة أو الاستماع إليها في “الغرفة الرقمية”، وتكون محادثة كبيرة مشرفها شخص مشهور أو مجموعة أصدقاء صغيرة.

هناك الكثير من الغرف الرقمية المتنوعة التي يمكن الانضمام إليها لإجراء محادثات صوتية. حيث يعمل “المضيف” كمشرف على المحادثة ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم افتراضيًا وتشغيل الميكروفون للتحدث. ويكون من بين المشاهير قائمة من كبار رجال الأعمال وأصحاب التقنية والمشاهير من مختلف دول العالم.

فهو تطبيق معاكس لشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، ففكرة تطبيق “كلوب هاوس” قائمة على الصوت وليس النص، مما يجعله وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة صوتية جماعية.

 

كيف يعمل التطبيق؟

عند التسجيل في التطبيق والحصول على حساب فيه، يتيح للمستخدم تحديد المواضيع التي يفضلها سواء كانت اجتماعية، ترفيهية أو اقتصادية. وكلما قدمت معلومات أكثر عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها.

فكرة تلك الغرف الافتراضية تجمع بين الاجتماعات المغلقة والندوات العامة. ويمكنك إنشاء غرفة خاصة أو الانضمام لحوار عام والاستماع إليه مباشرة. وإذا أردت عرض رأيك فارفع يدك، والأمر متروك للمشرف على النقاش، فقد يسمح لك بالحديث أو يقدمك كمتحدث رئيسي إذا كانت لديك معلومات شيقة. وهنا قد تحظى بفرصة لمناقشة شخصيات هامة، فالتفاعل على التطبيق يقوم على أساس وجود شخصيات بهويات حقيقية.

ومن مزايا التطبيق أيضًا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الغرفة، الأمر الذي يضفي نوعًا من الخصوصية، لكن يمكن تسجيل المحادثات بوسائل خارجية. كما يستطيع أي مستخدم آخر أن يتعرف على الشخص الذي دعاه، إذ تحفظ هذه المعلومة في الملف الشخصي.

السر: “نادي الأثرياء”

يعمل التطبيق بخطة تسويقية نوعية تقوم على دعوة المشاهير وكبار مديري عالم التقنية لاستخدامه بما أنه محدد فقط للمدعوين من خلاله، مما دفع الكثير لتسميته “نادي الأثرياء السري”، لكن رغم ذلك لم يشتهر التطبيق. أتت شهرته الحقيقية والزيادة المفاجئة فيه بعد خوض مؤسس شركة “تسلا” ايلون ماسك في محادثة مطولة مع الرئيس التنفيذي لتطبيق “روبن هود” فلاد تينيف. حدث ذلك عبر غرفة محادثة عبر “كلوب هاوس” بحسب ما ذكرته عدة منصات أمريكية متخصصة في التقنية.

كذلك استخدمه إيلون ماسك بداية شهر شباط الحالي وتحدث فيه عن عدة أمور تبدأ بحياته الخاصة والأفلام والكتب التي ألهمته وتنتهي بمشاريع شركاته، الأمر الذي شجع العديد من المستخدمين تقديم طلب الانضمام للتطبيق لسماع حديث ماسك.

ثم زاد شهرة هذا التطبيق أكثر سياسة الخصوصية الجديدة التي نشرت سابقًا حول الواتساب والفيس بوك، ومحاولة المستخدمين إيجاد بدائل جديدة. حدث ذلك بالتزامن مع ظهور العديد من الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام لهذا التطبيق باعتباره بديلًا لواتساب وفيس بوك، إذ يمكن استخدامه للدردشات الصوتية. إلا أن فيس بوك دخلت على الخط وتعمل على إطلاق نسخة من تطبيق كلوب هاوس.

أيضًا، يوفر التطبيق الحرية لمستخدميه لنقاش مواضيع مختلفة دون قيد أو رقابة، على عكس “فيس بوك” الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته. إلا أن هناك من توقع أن يندثر التطبيق سريعًا.

لكن رغم تنوع آراء وتجارب المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع التطبيق، هل غرف الدردشة الصوتية في التطبيق آمنة تمامًا؟ وهل يمكن لهذه التسجيلات أن تقع بأيدي جهات معينة قد تؤدي لمسائلة المستخدمين قانونيًا؟

 

أمان تطبيق “كلوب هاوس”

ككثير من التطبيقات الأخرى، يقوم التطبيق بإنشاء ملفات تعريف الارتباط للأشخاص الذين لم يستخدموا التطبيق من قبل ولكنهم موجودون في جهات اتصال الأشخاص الذين يستخدمونه.

الأهم من ذلك صدور تقرير عن مرصد جامعة ستانفورد للانترنت يقال بأن التطبيق يحوي عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للوصول إليها، وخاصة من قبل الحكومة الصينية. فبحسب مرصد ستانفورد، فإن شركة التقنية الصينية “أغورا Agora Inc” من المحتمل تمكنها من الوصول إلى الصوت الخام للمستخدمين، مما يمكن وصول ذلك للحكومة الصينية. لكن الشركة اختارت عدم إتاحة التطبيق في الصين، وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن بعض الأشخاص من إيجاد حل لتنزيله، مما يعني أنه يمكن نقل جزء من بعض المحادثات عبر الخوادم الصينية.

 

تطبيقات كثيرة وخصوصية أقل

خرج تقرير ستانفورد ليسلط الضوء على معلومات جديدة لم تكن معروفة، كارتباط شركة “أغورا” الصينية بتطبيق “كلوب هاوس”، وكذلك وجود “خادم” في أميركا والصين. وكشف التقرير أن حركة البيانات يتم توجيهها إلى الخوادم التي تديرها شركة “أغورا”، ويؤدي الانضمام إليه إلى إنشاء “حزمة موجهة”. هذه الحزمة تحتوي على بيانات وصفية حول كل مستخدم، كرقم معرّف ومعرّف الغرفة التي ينضم إليها، وإرسال هذه البيانات الوصفية عبر الإنترنت بنص غير مشفر، مما يعني أن وجود أي طرف ثالث يمكنه الوصول لهذا البيانات.

فبناءًا على المعطيات حتى هذه اللحظة في تقرير ستانفورد، تستطيع شركة “أغورا” الوصول للبيانات الوصفية لأنها غير مشفرة، وكذلك تستطيع الوصول للمحتوى الصوتي، وقد تصل البيانات للحكومة الصينية عن طريق “أغورا”.

أما عن سياسة الخصوصية، فيقوم التطبيق بجمع معلومات مهمة كالبيانات الشخصية، والمحتوى الصوتي والعناوين الخاصة بالمستخدم للتوصية بمستخدمين آخرين، والتوصية بحسابك ومحتواك لهم.

بكل الأحوال، يبقى هذا التطبيق حديثًا نسبيًا ولا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة وتقديم طلب الانضمام، ولذلك لا يمكن معرفة إلى أي مدى ستكون قوة تشفير الدردشات داخله، حيث لم يثبت أنها آمنة كليًا أو بالإمكان اختراقها بسهولة، والأمر يعود للمستخدمين في مدى حاجتهم لتطبيق جديد للدردشة الصوتية يُضم للتطبيقات الحالية التي تسعى لاقتحام مجال المحادثات الصوتية كشركة “فيس بوك” خاصة بعد الإقبال الكبير على “كلوب هاوس”. وحديثًا أطلق “تويتر” خاصية البث الصوتي، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة منه إلى الآن.

فهل سنرى تنافسًا بين تطبيقات التواصل الاجتماعي في توظيف تقنية البث الصوتي؟

التدوينة الشبكة الاجتماعية الصوتية Clubhouse؛ لماذا أحدثت كل هذه الضجة؟ ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الأربعاء، 17 فبراير 2021

فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030

فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030 - Ford

أكدت شركة فورد التي تُعد أحد أبرز العلامات التجارية في عالم السيارات نيتها التحول بالكامل بحلول 2030 لصناعة السيارات الكهربائية.

وأشارت الشركة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أنها تعمل على خطة تهدف لجعل جميع إنتاجاتها من السيارات كهربائية أو هجينة بحلول 2026، ومن ثم التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية في عام 2030. ما يعني أنها ستشكل النقلة الأكبر بين شركات السيارات ذات التاريخ الطويل، بحيث تتحول بالكامل خلال فترة بسيطة للتخلي عن الوقود التقليدي.

وستقوم فورد باستثمار مبلغ مليار دولار أمريكي في مصنعها في ألمانيا لتحقيق الهدف وتصنيع السيارات الكهربائية الكاملة في مستقبلًا.

كما أوضحت الشركة بأن المصنع الذي تخطط للاستثمار فيه بألمانيا، سيمكنها من إنتاج سيارات كهربائية بالكامل خلال عامين من الآن.

وتأتي هذه الخطوة من الشركة ضمن استراتيجيتها لاستثمار 29 مليار دولار حتى عام 2025 من أجل التحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية والاستغناء عن سيارات الوقود التقليدي. وهي خطوة مشابهة للعديد من العملات التجارية العالمية التي أعلنت عن خطط التوجه للسيارات الكهربائية والهجينية لكن بتسارع أقل من فورد.

يُشار أن فولكس فاجن ووعدت بإنتاج 1.5 مليون سيارة كهربائية بحلول 2025. فيما وعدت مرسيدس بإنتاج 6 أنواع مختلفة منها.

ويمثل هذا التحول من شركات السيارات خطوة مهمة في تبنيها الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات لتخفيف حدة الانحباس الحراري.


المصدر:

Ford

التدوينة فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030 ظهرت أولاً على عالم التقنية.

مايكروسوفت تختبر “وضع الأطفال” على متصفح إيدج

edge - مايكروسوفت تختبر "وضع الأطفال" على متصفح إيدج

بدأت شركة مايكروسوفت اختصار وضع جديد للمستخدمين على متصفح إيدج يتمثل في وضع الأطفال “Kids Mode” والذي يهدف إلى خلق رقابة أبوية على تصفح الأطفال للإنترنت.

ويستهدف الوضع الجديد بشكل خاص الأطفال بين 5 إلى 12 سنة، حيث يساعد الآباء على حظر مواقع محددة أو السماح بها أثناء استخدام أطفالهم للمتصفح، فيما ستقوم مايكروسوفت بدورها بتفعيل وضع التصفح الآمن على محرك “Bing” عند تفعيل وضع الأطفال ليضيف طبقة أخرى من الحماية.

وسيتمكن المستخدمون من تفعيل الوضع من خلال حسابهم دون الانتقال لحساب جديد، لكن عند تفعيل الوضع سيستمر مفعلًا حتى يقوم أحد الآباء بإيقافه والخروج منه باستخدام كلمة مرور.

تُعد هذه الخطوة مهمة جدًا من مايكروسوفت لحماية الأطفال لاسيما مع وجود العديد من المواقع المضللة عبر الإنترنت، كما أنها تدعم موقع إيدج كواحد من أهم المتصفحات حاليًا وأكثرها انتشارًا منذ بداية عمله على نواة كروميوم.


المصدر:

Windows Central

التدوينة مايكروسوفت تختبر “وضع الأطفال” على متصفح إيدج ظهرت أولاً على عالم التقنية.

سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020

سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020

كشفت شركة سيسكو عن نتائج تقرير الحماية ضد التهديدات الخطرة، مشيرة إلى التغيرات في النشاطات الإجرامية خلال عام 2020 والأساليب الجديدة للاستغلال، الناشئة عن انتشار الوباء. وتستكشف سيسكو عبر تقريرها التعقيد المستمر وتطوّر التهديدات الإلكترونية، لإعلام الشركات وتمكين اتخاذ قرارات أفضل وخاصة مع جنوح الشركات المستمر نحو البنى التحتية الرقمية والذي بات أمراً ضرورياً للجميع.

ازدياد نقاط الضعف مع الانتقال للعمل عن بُعد

فحصت Cisco Umbrella، بوابة الإنترنت الآمنة القائمة على السحابة، حركة المرور عبر خوادم DNS لديها، وحددت فترة منتصف مارس 2020 كوقت الذروة لزيادة الاتصال عن بُعد، حيث تضاعف عدد العاملين عن بُعد بين الأسبوع الأول والأخير من شهر مارس وحده.

أشار Cisco Talos إلى ارتفاع عدد رسائل البريد الإلكتروني العشوائية التي تحتوي على كلمات مثل “جائحة” و”كوفيد-19″ في بداية شهر فبراير 2020. كما أشار باحثون من فريق Cisco Umbrella أنه في يوم واحد خلال شهر مارس 2020، اتصل عملاء المؤسسات بـ47,059 من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على كلمة “كوفيد” أو “كورونا” في عنوانها. وتم حظر 4% منها لأنها خطرة. وبحلول أواخر شهر أبريل، بلغت نسبة المواقع المحجوبة عبر فلترة رسائل البريد الإلكتروني ذروتها بنسبة 75%.

تطور برامج الفدية والصيد الكبير

كان أحد أبرز الاتجاهات في عام 2020 هو التبني الواسع للتكتيكات والتقنيات والإجراءات الجديدة (TTPs) المتعلقة بنشر برامج الفدية على شبكات الشركات.

وبدلًا من تنشيط برامج الفدية على أول نظام تم اختراقه بنجاح، أصبح يستفيد الخصوم الآن من الأنظمة كنقطة وصول أولية إلى الشبكة، ثم ينتقلون عبر الشبكة ويتمكنون من الوصول إلى أنظمة وامتيازات إضافية. ويمكن تفعيل برامج الفدية على جميع هذه الأنظمة في وقت واحد، مما يزيد من الضرر الذي يلحق بها.

أصبح هذا النهج معروفًا باسم “الصيد الكبير” واكتسب شعبية واسعة، فكان يستهدف الخصوم أنظمة النسخ الاحتياطية ووحدات التحكم بالمواقع الإلكترونية وغيرها من الخوادم المهمة للشركات أثناء مرحلة ما بعد الاختراق من هجماتهم.

وتعليقًا على النتائج، قال فادي يونس، رئيس الأمن السيبراني لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “أتى العام الماضي بالعديد من التحديات الجديدة للشركات التي كانت تشق طريقها بحذر في خضم مشهد التهديدات المعقدة في العالم الرقمي متزايد الاتساع. ويتعين على مديرين أمن المعلومات وفرق تقنية المعلومات هذا العام التأكد من اتخاذ تدابير جدار الحماية المتطورة وتطبيق التقنيات المتطورة للحماية من البرامج الضارة وإجراء تحليلات الشبكة الآمنة لمعرفة من المتصل بالشبكة ولأي غرض”.

التهديدات ذات التأثير الأسوأ

وتضم التهديدات البارزة الأخرى التي اكتشفها فريق Cisco Talos حملة برمجيات خبيثة جديدة في شهر أبريل تُعرف باسم “PoetRAT”. وأظهرت الأبحاث أن البرامج الضارة تم نشرها باستخدام عناوين مواقع إلكترونية كانت تشبه عناوين بعض المؤسسات الحكومية وتستهدف الشركات الخاصة. وراقب فريق Talos حملات جديدة متعددة من الجهات المنفذة لتلك التهديدات على مدار العام، والتي أشارت إلى حدوث تغيرات في قدرات تلك الجهات ونضجها في مجال الأمن التشغيلي.

تم الكشف عن هجوم كبير على سلسلة التوريد في شركة تنتج تطبيقات إدارة البنية التحتية خلال شهر ديسمبر من عام 2020، حيث تم اختراق الأنظمة في وقت سابق من العام وإدخال تعليمات برمجية ضارة في تحديثات المنتج التي تم توفيرها على الموقع الإلكتروني لديهم. وأبلغت عدد من الشركات التي تستخدم البرنامج والتي قامت بتنزيل التحديثات الضارة لاحقًا أنه تم اختراقها، بما في ذلك شركات الأمن والوكالات الحكومية وغيرها.

وأضاف يونس: “تتضمن العديد من التهديدات الجديدة التي اكتشفناها خطوات للهجوم على نقاط النهاية، والتي يعد تأمينها وصيانتها أمر ضروري للغاية في عالمنا اليوم الذي يسوده العمل عن بُعد. ويمكن أن تحمي نقاط النهاية الآمنة الشركات من التأثر الكبير بعد الهجوم، سواء في مكان العمل أو عن بُعد. ويتعين على صُنّاع القرار الاستثمار بالتقنيات التي تدمج الوقاية من التهديدات والكشف عنها ومطاردتها مع قدرات الاستجابة في حل واحد لتوفير رؤية أكثر وضوحًا ومعلومات أكثر قابلية للتنفيذ لتعزيز أمن الأنظمة والشبكات”.

لمعرفة المزيد حول تقرير الحماية ضد التهديدات الخطرة، يمكن الوصول إليه هنا.

 

التدوينة سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020 ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الثلاثاء، 16 فبراير 2021

تيك توك تواجه مشاكل قانونية في أوروبا بسبب سياسة الخصوصية

تيك توك تواجه مشاكل قانونية في أوروبا بسبب سياسة الخصوصية - منظمة حماية المستهلك الأوروبية

يبدو أن الاتحاد الأوروبي سيكون التالي في مواجهة تيك توك الفترة القادمة، وذلك بسبب سياسة الخصوصية غير الواضحة الخاصة بالتطبيق.

وقدمت منظمة حماية المستهلك الأوروبية شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لدواعي متعددة أهمها الفشل في حماية الأطفال من المحتوى غير اللائق وعدم وضوح سياسة الخصوصية، حيث ترى المنظمة أن الشروط الخاصة بتيك توك غامضة وأن سياسة تعامل الشركة مع بيانات المستخدمين غير واضحة.

وقالت المنظمة كذلك أن الشركة الصينية قامت بتغيير سياسة الخصوصية في مناطق واسعة من أوروبا خلال الفترة الماضية دون الإعلان عن تلك التغيرات للمستخدمين، كما أنها لم تكشف عن الطرق ونوعية البيانات التي تجمعها من المستخدمين.

من جانبها، أشارت تيك توك إلى أنها مستعدة للاستماع لمختلف وجهات النظر وتحسين بيئة الاستخدام، لكن من غير المعروف ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينظر في شكاوى منظمة حماية المستهلك بطريقة حازمة أم لا.


المصدر:

BEUC

التدوينة تيك توك تواجه مشاكل قانونية في أوروبا بسبب سياسة الخصوصية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

مؤسس OnePlus يستحوذ على شركة Essential من مؤسس أندرويد

مؤسس OnePlus يستحوذ على شركة Essential من مؤسس أندرويد

يبدو أن شركة Essential التي أطلقها مؤسس أندرويد أندي روبين قبل سنوات وأظهرت لنا هاتف PH-1 الذي قدم لنا نقلة في تصميمات الهواتف الذكية بسبب النتوء في أعلى الشاشة والتصميم الجذاب، تستعد للظهور بحلة جديدة بعد اقترابها من الإفلاس وعدم قدرتها على تطوير هواتف أخرى، وذلك باستحواذ مؤسس ون بلس – OnePlus الشريك، كارل بي، عليها.

كان كارل بي قد أطلق شركة خاصة ناشئة قبل فترة تحت اسم “Nothing” بالتزامن مع تركه منصب المدير التنفيذي في شركة OnePlus التي ساهم بتأسيسها رفقة زميله بيت لاو، والآن يظهر أنه قام بالاستحواذ على شركة Essential لصالح شركته الجديدة في 6 يناير المنصرم – أي بعد فترة قصيرة من إطلاق شركته.

ووفقًا للتقرير من موقع 9to5Google، فإن هذا الاستحواذ صاحبه الحصول على العديد من براءات الاختراع المملوكة للشركة، وبالتالي تسهيل الطريق لتطوير معدات وأجهزة جديدة في عالم أندرويد.

الجدير بالذكر أن كارل بي حصل منذ إطلاق شركته التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها على العديد من الاستثمارات لاسيما من الذراع الاستثماري لشركة ألفابت – الشركة الأم لجوجل.

ويمكن القول إن استحواذ الشاب كارل بي والذي ساهم بصناعة اسم مميز في الهواتف الذكية مع ون بلس، على شركة يقودها أندي روبين الأب الروحي لنظام أندرويد من الممكن أن يلمح لنا بقدوم أجهزة مميزة في المستقبل القريب.


المصدر:

9to5Google

التدوينة مؤسس OnePlus يستحوذ على شركة Essential من مؤسس أندرويد ظهرت أولاً على عالم التقنية.

آيفون 2021 ربما يأتي مع شاشة بتحديث 120 هرتز وعدسة فائقة الاتساع

iPhone 12 - آيفون 2021 ربما يأتي مع شاشة بتحديث 120 هرتز وعدسة فائقة الاتساع

بدأت التقارير والتسريبات حول هواتف آيفون 2021 تظهر كما تعودنا مع كل عام، وقد ذكرت أحدث التقارير أن شركة آبل ستضيف ميزات لطالما انتظرها المستخدمين لاسيما وأنها تتوفر على هواتف أندرويد منذ مدة.

ووفقًا للتسريبات، فإن آيفون القادم سيأتي مع شاشة بتحديث 120 هرتز من نوع OLED وبتقنية LTPO التي تطورها آبل بنفسها.

وتعمل تقنية LTPO على تقليل استهلاك البطارية، وبالتالي تتيح إضافة ميزات أخرى مثل ميزة Always On Display أو الشاشة الدائمة.

وكانت آبل قد قدمت تقنية LTPO على ساعاتها الذكية منذ الجيل الرابع، وصنعتها في ذلك الوقت شركة إل جي الكورية.

على نفس الجانب، فإن هواتف آيفون 2021 ربما تأتي بكاميرات مع عدسات فائقة الاتساع لتضيف بذلك المزيد من الخيارات للمستخدمين لالتقاط المشاهد العريضة، كما أن الكاميرا من المنتظر أن تحمل مستشعر إضاءة محسن يساعد في التقاط صور أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة مقارنة مع نسخ العام الماضي 2020.

كذلك ذكرت التقارير بأن هواتف هذا العام ربما تأتي مع تقنية الشحن اللاسلكية MagSafe بمغناطيسات أقوى للقاعدة وسرعة شحن أكبر.

أما بخصوص التصميم فمن المتوقع تشابهه بتصميم النسخ الحالية، لكن ربما مع تغيرات طفيفة على النتوء بأعلى الشاشة لتكون أصغير.

وبينما تخلت معظم شركات الهواتف عن النتوء الموجود بأعلى الشاشة بهواتفها الرائدة، يبدو بأن آبل مصممة على إبقاءها بآيفون 2021.


المصدر:

Apple Insider

التدوينة آيفون 2021 ربما يأتي مع شاشة بتحديث 120 هرتز وعدسة فائقة الاتساع ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الاثنين، 15 فبراير 2021

لماذا تخشى آبل من المطورين؟

لماذا تخشى آبل من المطورين ؟

في حال كنت مهتمًا بالأخبار التقنية أو لا؛ لا بد أنك سمعت أو قرأت عن مشكلة آبل مع المطورين. حيث صعدت الأزمة بشكل كبير، لدرجة أن الانتقادات جاءت لها حتى من أقرب المنافسين، حيث انتقدت مايكروسوفت سياسة نظيرتها الاحتكارية على متجر التطبيقات App Store.

تتحكم آبل في متجر التطبيقات الخاص بها بشكل كامل، بما في ذلك تحديد التطبيقات المتاحة والغير متاحة هناك، وقد تجادل الشركة بأنها تصر على مثل هذه الرقابة الصارمة على عملية مراجعة التطبيق لضمان أفضل تجربة للمستخدم ومنع التطبيقات الضارة أو المسيئة على حد زعمها.

أين تكمن المشكلة؟

واجهت شركة آبل معارضة كبيرة من قبل كبار المطورين، بسبب أنها تفرض بعض ضرائب الشراء داخل التطبيق، ولأنها تتقاضى عمولات من 15٪ إلى 30٪ على بعض عمليات الشراء داخل التطبيق. في الوقت نفسه تمنع المطورين من إضافة بوابات دفع خارجية من أجل تجنب دفع النسبة المقتطعة.

بدأ المشرعون الحكوميون ووسائل الإعلام في إلقاء الضوء على الممارسات الاحتكارية التي تقوم بها شركة آبل وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، كما خضعت الشركة إلى مساءلات من قبل الاتحاد الأوروبي، كان آخرها القضية التي رفعتها تيليجرام بسبب احتكار متجر التطبيقات. هذه القضية فجرت المزيد من الشكاوي، ووصلت إلى أن متجر التطبيقات Cydia يقاضيها لاحتكارها تنزيل التطبيقات من متجرها الرسمي.

 كما رفعت شركة الموسيقى الأوروبية سبوتيفاي دعوى قضائية أمام الاتحاد الأوروبي، باتهامها لآبل بسلوكيات غير تنافسية من خلال قطع الاشتراكات داخل التطبيق. ونتيجة لذلك، قامت سبوتيفاي بفرض رسوم إضافية على العملاء. 

بيسكامب تُفند ضوابط آبل الصارمة

لكن القصة الأكثر تشويقًا بدأت على تويتر من خلال  سلسلة من التغريدات أطلقها ديفيد هاينماير هانسون، وهو المؤسس المشارك لشركة بيسكامب Basecamp، التي فند فيها مشكلة صغار المطورين مع آبل و تأثير ضوابط آبل الصارمة على المطورين الصغار.

 وكانت بيسكامب قد واجهت نفس هذه المشكلة عن إطلاق تطبيقها الجديد للبريد الإلكتروني HEY لكن سياسة آبل الصادمة أعاقت نمو هذا التطبيق المدفوع، وفقًا للاتفاقية بين ابل وبيسكامب، يتقاضى تطبيق البريد الإلكتروني HEY، مبلغ 99 دولارًا سنويًا. بعد وقت قصير من إطلاقه حاولت بيسكامب طرح تحديث لإصلاح بعض الأخطاء في التطبيق، إلا أنها تلقت رسالة بريد إلكتروني من آبل برفض التحديث، وتم تبليغها بأنها انتهكت القواعد لأنها خالفت نظام الشراء داخل التطبيق من آبل، مما سيزيد النسبة تلقائيًا بنسبة 15٪ إلى 30٪. وربما يتم حذفه.

 وجاء رد بيسكامب في خطاب يشرح أن المشكلة لا تتعلق فقط بالنسبة التي تفرضها آبل على المطورين، إنما في تدخلها في العلاقة بين المطور وعملائه! بعد ذلك تم حل المشكلة بين الشركتين بالتراضي.

 الالتفاف على قوانين آبل يعني الحذف

حاولت شركة Epic Games التي تطور لعبة فورتنايت Fortnite، – والتي يمكن القول إنها من أكثر الألعاب شعبية في العالم-  التحايل على نظام الدفع داخل التطبيق من آبل عن طريق اختيار شراء عملة داخل اللعبه بسعر مخفض، هذا التحايل على آبل كلفها الكثير، عندها قامت بحذف حساب الشركة من متجر التطبيقات.

قامت شركة فورتنايت بإطلاق سلسلة من التغريدات على تويتر ضمن هاشتاق #FreeFortnite .. الطريف في الأمر أن الشركة قامت بإطلاق فيديو على يوتيوب بعنوان Nineteen Eighty-Fortnite تم اقتباسه فكرته من إعلان آبل الشهير عام 1984 في إيحاء واضح إلى أن شركة آبل باتت هي الأخ الأكبر المسيطر على كل شيء.

ولعبة Fortnite هي واحدة من التطبيقات الأكثر ربحًا على متجر التطبيقات، حيث حققت 455 مليون دولار في عام 2018.

للقصة بقية

خلافات آبل مع سبوتيفاي وتيليجرام وبيسكامب و فورتنايت كلها تنبع من الخوف من المنافسة، حتى أنها رفضت تطبيق  Facebook Gaming للألعاب حتى لا يؤثر ذلك على خدمتها للألعاب Apple Arcade. مما يُشير إلى أننا سنشهد المزيد من هذه القصص المماثلة، وربما لا يستطيع أحد إيقافها أو الحد من خطورتها.

التدوينة لماذا تخشى آبل من المطورين؟ ظهرت أولاً على عالم التقنية.

مايكروسوفت تبدأ اختبار خدمة ألعابها السحابية xCloud على الويب

مايكروسوفت تبدأ اختبار خدمة ألعابها السحابية xCloud على الويب

ترغب شركة مايكروسوفت التوسع أكثر في قطاع الألعاب وخدماتها الذي أصبح أكثر ازدهارًا، حيث بدأت الشركة اختبار خدمة ألعابها السحابية xCloud على الويب، لتصل بذلك إلى المزيد من المستخدمين.

فوفقًا لموقع The Verge، بدأت مايكروسوفت اختبار عمل خدمة xCloud على متصفحات الويب المختلفة، وستظهر بشكل شبيه لطريقة عملها على هواتف أندرويد. وبطبيعة الحال، كانت عملية الاختبار على متصفحات كروم التي تشمل متصفح جوجل ومتصفح إيدج كروميوم وهذا سبب ظهور الخدمة مشابهة لما توفره هواتف أندرويد.

يقول التقرير إن عملية الاختبار في الوقت الحالي تتطلب وجود وحدة تحكم للعب، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيستمر ذلك لاحقًا من عدمه.

يُشار أن مايكروسوفت قامت بإطلاق خدمة الألعاب السحابية xCloud قبل نحو عامين، وأشارت لاحقًا بأنها ستتمكن من تشغيل أكثر من 3,500 لعبة.


المصدر:

The Verge

التدوينة مايكروسوفت تبدأ اختبار خدمة ألعابها السحابية xCloud على الويب ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الأحد، 14 فبراير 2021

إطلاق تطبيق قِران “QERAN” الذي يساعد الراغبين بالزواج بطريقة آمنة

إطلاق تطبيق قِران "QERAN" الذي يساعد الراغبين بالزواج بطريقة آمنة

تتنوع أفكار وأغراض التطبيقات التي نشاهدها بشكل يومي، لكن الهدف الأساسي منها يكمن في تحسين جوانب من الحياة اليومية للمستخدمين وتوفير حلولًا سهلة لذلك، وهذا ما يظهر لنا مع تطبيق قِران “QERAN” – وهو تطبيق سعودي جديد متخصص في مساعدة الراغبين بالزواج من خلال عملية بحث آمنة وسرية لإيجاد الشريك المناسب.

يقول القائمون على التطبيق أنه يستهدف من تجاوزت أعمارهم الثلاثين عامًا من الراغبون والراغبات بالزواج لأول مرة، والمطلقون والمطلقات، والأرامل من الجنسين، والرجال الراغبون في التعدد، ويخضع التطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية والإجراءات القانونية الخاصة بنظام المملكة العربية السعودية.

ويهدف قِران “QERAN” إلى تسهيل عملية البحث وإيجاد عن الشريك المناسب ومن ثم الزواج وفق معطيات العصر، وذلك من خلال توفير منصة تفاعلية آمنة ومحافظة للتواصل، ويعزو القائمون على التطبيق بأن السبب لإطلاقه يأتي بهدف تقليل نسب الطلاق نسب الطلاق في المجتمع التي تفاقهم مؤخرًا مع إيجاد الشريك الملائم. ويعزز التطبيق ثلاثة قيم؛ وهي التحصين والملائمة والموثوقية.

ويمكن استخدام التطبيق للاستفادة منه من خلال الذهاب للموقع والتسجيل، ثم إدخال رقم التفعيل الذي يصل كرسالة نصية على الهاتف، وبعدها يتم تسجيل البيانات الشخصية بالشكل الصحيح، ومن ثم إدخال تفضيلات الشريك الملائم.

بعدها يقوم النظام بإجراء بحث تقني دقيق لتحديد أفضل الخيارات المتاحة التي تتناسب مع البيانات والمواصفات المدخلة من قبل طالب الاقتران. ويلي ذلك المحادثة المباشرة مع الشريك المحتمل ليتم الاتفاق بين الطرفين على الإجراء اللازم لتحقيق مشروع الارتباط.

يُشار أن التطبيق متاح في الوقت الحالي على iOS وسيصل إلى نظام أندرويد قريبًا.

التدوينة إطلاق تطبيق قِران “QERAN” الذي يساعد الراغبين بالزواج بطريقة آمنة ظهرت أولاً على عالم التقنية.

جوجل تضيف أكثر من 100 لعبة جديدة لخدمة ستاديا بينها فيفا 21

جوجل تضيف أكثر من 100 لعبة جديدة لخدمة ستاديا بينها فيفا 21 - Stadia

أعلنت جوجل أنها ستضيف أكثر من 100 لعبة جديدة لخدمة ستاديا للألعاب السحابية خلال هذا العام يتقدمها 9 ألعاب ستطلقها قريبًا، وتحوي القائمة العديد من الألعاب الرائجة بينها فيفا 21 (FIFA 21) والتي ستصل الخدمة في 17 مارس المقبل.

وتشمل قائمة الألعاب الجديدة التي ستضيفها خدمة ستاديا، إصدارات من سلسلة Shantae التي ستصل هذا الشهر، بجانب لعبة Kaze and the Wild Masks المنتظر وصولها في مارس، ولعبة Judgment القتالية، بالإضافة إلى لعبة كرة قدم الشوارع Street Power Football وغيرها.

وتضم قائمة الألعاب الـ9 الأولى على جوجل ستاديا ، ما يلي:

  • لعبة فيفا 21 (FIFA 21) في 17 مارس.
  • لعبة Shantae: Half-Genie Hero Ultimate Edition في 23 فبراير.
  • لعبة Shantae: Risky’s Revenge – Director’s Cut في 23 فبراير.
  • لعبة It came from space and ate our brains في 2 مارس.
  • لعبة Kaze and the Wild Masks في 26 مارس.
  • لعبة Judgment في 23 أبريل.
  • لعبة Killer Queen Black لم يحدد موعد وصولها بعد.
  • لعبة Street Power Football – لم يحدد موعد وصولها بعد.
  • لعبة Hellpoint – لم يحدد موعد وصولها بعد.

وتُعد هذه الألعاب هي الأقرب وصولًا كما أعلنت الشركة، لكن من المتوقع أن يصاحبها مجموعات أخرى على خدمة ستاديا تتخطى 100 لعبة على مدار العام الحالي.

يُشار أن هناك العشرات من الألعاب الرائجة التي وصلت خدمة ستاديا في وقت سابق مثل Cyberpunk 2077 ، ولعبة Assassin’s Creed Valhalla، ولعبة Destiny 2، وغيرها.


المصدر:

Stadia

التدوينة جوجل تضيف أكثر من 100 لعبة جديدة لخدمة ستاديا بينها فيفا 21 ظهرت أولاً على عالم التقنية.

السبت، 13 فبراير 2021

سامسونج تستخدم الحوسبة الكمية لتطوير بطاريات الهواتف

سامسونج تستخدم الحوسبة الكمية لتطوير بطاريات الهواتف

تُعد شركة سامسونج من الشركات الرائدة في تطوير بطاريات الهواتف الذكية والأجهزة المتنقلة، لكنها رغم ذلك تبحث عن إيجاد حلول أفضل للبطاريات باستخدام الحوسبة السحابية من خلال الشراكة مع Honeywell لاستخدام نظام الحوسبة الكمية System Model H1، وذلك بالتعاون مع جامعة إمبريال كوليج في العاصمة البريطانية لندن.

ويهدف التعاون الجديد إلى الوصول لتقنيات أفضل لتطوير البطاريات، حيث تقوم الاختبارات على محاكاة عمل الدارات الكهربية بطريقة معقدة لحساب مدة وكفاءة استهلاك الطاقة. وعمل فريق البحث في التجربة الأولى مع نموذج النظام System Model H1 على محاكاة ديناميكية نموذج الدوران التفاعلي – النموذج الحسابي المستخدم لفحص المغناطيسية.. كما استخدم الفريق ما يصل إلى 100 بوابة ثنائية الكيوبت (البت الكمي) للوصول للنتائج التي كانت دقيقة وموازية للتوقعات.

وربما تحتاج هذه العملية مدة من الزمن للوصول إلى النتائج المطلوبة، لكنها إذا وفرت مخرجات مجدية، فستكون نقلة كبيرة في تطوير بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة من سامسونج وبنفس الوقت في إمكانية الاستفادة من الحوسبة الكمية للوصول لنتائج مؤثرة ممكن أن تغنى عن سنوات من التجارب والبحث.


المصدر:

Honeywell

 

التدوينة سامسونج تستخدم الحوسبة الكمية لتطوير بطاريات الهواتف ظهرت أولاً على عالم التقنية.

فيس بوك تستعد لإطلاق ساعة ذكية العام القادم

فيس بوك تستعد لإطلاق ساعة ذكية العام القادم

أشارت تقارير صحفية أن شركة فيس بوك تعمل على تطوير ساعة ذكية في الوقت الحالي ومن المنتظر إطلاقها العام المقبل.

وبحسب مصادر موقع The Information الموثوق، فإن الشركة ربما تعمل بنسخة مفتوحة المصدر من نظام أندرويد أو من خلال نظام Wear OS المبني على أندرويد وتطوره جوجل.

وستدعم الساعة الذكية القادمة خاصية الاتصال وستركز في عملها على تقديم تجربة مميزة للمراسلة، لذلك ربما نشاهد معها دعم الشريحة الإلكترونية المدمجة أو التقليدية لتوفير إمكانية المراسلة من أي مكان يتواجد به المستخدم. كما من المتوقع وجود متتبع الحركة لوجود تطبيقات اللياقة البدنية وربما الاستفادة من بيانات الموقع للمستخدمين في الإعلانات على المدى البعيد.

ولا تُعد هذه الخطوة الأولى من فيس بوك لاستخدام نظام أندرويد، فسبق وتعاونت مع HTC على واجهة مستخدم قبل سنوات.

كما أنها ليست الخطوة الأولى في تطوير أجهزة ذكية وتطبيقات مراسلة، فسبق وطورت أجهزة Portal وتمتلك شركة الواقع الافتراضي Oculus.

يُشار أن هذه خطوة مشابهة متوقعة من فيس بوك التي كانت تأمل بالاستحواذ على Fitbit قبل ذهابها نحو جوجل بقيمة بلغت 2.1 مليار دولار، كما أن خطوة مماثلة ستساعدها في صنع دفعة كبيرة لتطبيقات المراسلة الخاصة بها وفي مقدمتها واتساب. كذلك من الممكن أن تحقق استفادة أكبر من بيانات المستخدمين لصناعة الإعلانات كونها تتحكم بالساعات بشكل كامل.


المصدر:

The Information

التدوينة فيس بوك تستعد لإطلاق ساعة ذكية العام القادم ظهرت أولاً على عالم التقنية.

جوجل ومايكروسوفت وكوالكوم تعترض على شراء إنفيديا لشركة ARM

جوجل و مايكروسوفت و كوالكوم تعترض على شراء إنفيديا لشركة ARM

بعد إعلان إنفيديا اتفاقها الاستحواذ على ARM في صفقة تقدر بقيمة 40 مليار دولار أمريكي في شهر سبتمبر الماضي، يبدو أن هناك بعض المعوقات التي تمنع إتمام الصفقة والانتهاء من التفاصيل الأخيرة تتمثل في وقوف جوجل و كوالكوم و مايكروسوفت ضد الصفقة.

ووفقًا لـ CNBC، فإن جوجل وكوالكوم ومايكروسوفت قامت بتقديم اعتراض لهيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية، ونظرائها في كل من المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والصين. وتوضع الشركات في اعتراضها بأن استحواذ إنفيديا على ARM سيجعل الأخيرة تمنع منح التراخيص للشركات الأخرى لتطوير معالجاتها المبنية على معمارية وتقنيات ARM، وهو ما سيتسبب في مشاكل هائلة لها لا سيما وأنها تعتمد عليها بشكل كامل.

وعلى إثر هذا الاعتراض، قامت هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية بطلب توضيحات من إنفيديا وسوفت بانك – المالك السابق لشركة ARM.

وتُعد معالجات سنابدراجون التي تطورها كوالكوم للأجهزة الذكية المنوعة مبنية في الأساس على معمارية وتقنيات ARM، كما أن بعض الرقاقات والمعالجات المستخدمة في مراكز بيانات جوجل و مايكروسوفت تعتمد على تقنيات ممثاثلـ وبالتالي في حال قامت إنفيديا بإيقاف منح التراخيص للشركات الأخرى والسماح بالاستفادة من تقنياتها، فستتسبب هذه الخطوة بكارثة لكوالكوم وربما مايكروسوفت وجوجل.

من جهتها نفت إنفيديا هذا الأمر، وقالت أن هدفها من الاستحواذ هو تطوير القطاع بشكل كامل وتسعى لمساعدة جميع الشركاء على تنمية أعمالهم والتوسع إلى أسواق أخرى جديدة.

يُشار أن شركة ARM تمنح تراخيص لأكثر من 500 شركة في العالم لاستخدامات تقنياتها وبراءات اختراعها وعلى رأسها كوالكوم.


المصدر:

CNBC

التدوينة جوجل ومايكروسوفت وكوالكوم تعترض على شراء إنفيديا لشركة ARM ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الجمعة، 12 فبراير 2021

هل الآيباد برو يمكن أن يكون بديلًا عن اللابتوب؟

هل الآيباد برو يمكن أن يكون بديلًا عن اللابتوب؟

روجت شركة أبل مؤخرًا للآيباد برو أو “الحاسوب اللوحي” كبديل للابتوب بقولها “Your next computer is not a computer.” أي أن جهاز الكمبيوتر القادم الذي ستشتريه لن يكون كمبيوتر، وركزت على نقاط تميز الآيباد بإعلاناتها كونه أقوى من أغلب اللابتوبات الموجودة بالسوق وسهولة التنقل به واستخدامه وخفة وزنه. ناهيك عن بطاريته فهي أفضل وأكثر كفاءة من معظم بطاريات الأجهزة الأخرى، وكذلك دعم نظامه التشغيلي iPadOS للماوس والقلم وسعات التخزين الخارجية. هذه الجوانب مكنت بعض المستخدمين من اتخاذ الآيباد جهازًا أساسيًا في العمل. لكن هل تكفي هذه النقاط لجعل الآيباد بديلًا للابتوب؟

نظام تشغيل الآيباد iPadOS

بُني نظام تشغيل الآيباد iPadOS على الأسس القوية لنظام التشغيل iOS، وهو يقدم بيئة عملية نوعية صُممت خصيصًا لتناسب مستخدمي الآيباد ليشكل نقلة كبيرة كنظام تشغيل مستقل. والآن يفتح iPadOS 14 آفاقًا أوسع وبإمكانات أكثر بفضل التحديثات الذكية التي أجريت على القلم والتطبيقات والخصوصية والواقع المعزز وغيرهم.

ماذا يقدم هذا النظام؟

يقدم نظام iPadOS العديد من الميزات لمستخدميه، نذكر أهمها:

 التطبيقات

تتيح القوائم المنبثقة وكذلك الأشرطة الجانبية الوصول للعديد من التطبيقات من مكان واحد بسرعة وسهولة ودون الحاجة إلى التبديل بين التطبيقات.

البحث

يتميز البحث بتصميم جديد أصغر وأسهل يسمح لك بالبحث على الإنترنت والبحث على التطبيقات بشكل أسرع. كما تتوفر أيضًا اقتراحات البحث أثناء الكتابة لتحصل على نتائج سريعة.

 الخصوصية

يقدم نظام iPadOS تحكمًا أكبر في بياناتك التي تشاركها ويوضح الشفافية في كيفية استخدامها. فمثلًا، يمكنك الحصول على معلومات من متجر البرامج تساعدك على فهم سياسة الخصوصية التي يتبعها كل تطبيق قبل البدء بتنزيله واستخدامه. أيضًا تظهر إشارة بأعلى الشاشة حين يستخدم أحد التطبيقات الكاميرا أو الميكروفون. أما الموقع الجغرافي، فيمكنك مشاركة موقعك التقريبي بدلًا من مشاركة موقعك الحقيقي.

 الخرائط

تطبيق الخرائط هو أفضل طريقة للتنقل مع الحفاظ على الخصوصية. الخرائط في نظام تشغيل الآيباد أتاح اكتشاف أماكن جديدة والتسوق والتنقل بين الأماكن بشكل أسهل من أي وقت سابق.

الواقع المعزز

يمكن عرض تجارب الواقع المعزز وفقاً لإحداثيات جغرافية محددة يمكنك رؤيتها في أي مكان حول العالم وفي مدن مختلفة وبجانب معالم شهيرة وحتى في مكان إقامتك.

 تجربة أغنى مع سماعات AirPods

توفر السماعات تجربة استماع نوعية لأن الصوت يحيط بك كيفما تحركت. تقدم هذه السماعات ميزة التنقل بين أجهزة أبل بسهولة من دون تبديل AirPods يدويًا. فمثلًا إذا أنهيت مكالمة هاتفية على الآيفون ثم انتقلت إلى الآيباد لمشاهدة فيلم، تقوم السماعات بالتبديل تلقائيًا.

 الملفات

يتضمن تطبيق الملفات شريطًا جانبيًا أعيد تصميمه بالكامل بحيث يجمع كل الوظائف الأساسية. يمكنك الانتقال إلى الملفات والأقراص الخارجية وخوادم الملفات والمجلدات تمامًا كما الحال عند استخدام اللابتوب. يدعم تطبيق الملفات أيضًا الأقراص الخارجية التي تستخدم تشفير APFS، حيث يمكنك فقط إدخال كلمة المرور للوصول لمحتوى القرص.

 متصفح سفاري

عملية تصفح الإنترنت يجب أن تكون سريعة وآمنة، وهذا ما يتوفر على iPadOS الذي زاد من فاعلية سفاري وقدرته، مع إتاحة طرق جديدة تساعدك على حماية خصوصيتك.

ماذا يميز متصفح سفاري؟

  1.   يستطيع هذا المتصفح ترجمة مواقع الإنترنت بسبع لغات مختلفة. عندما تزور موقع إنترنت يستطيع سفاري ترجمته، ستظهر لك أيقونة الترجمة حيث ما عليك إلا الضغط عليها لترجمة الموقع.
  2.   يحذرك متصفح سفاري من كلمات المرور غير الآمنة أو المعرضة للإختراق. حيث يراقب المتصفح كلمات مرورك المحفوظة لضمان عدم تعرضها لأي عملية اختراق بيانات. وتحقيقًا لهذا الهدف، يستخدم سفاري طرق تشفير قوية لفحص كلمات مرورك بانتظام بالمقارنة مع قائمة من كلمات المرور المخترقة، ويتم ذلك بطريقة آمنة تحفظ الخصوصية من دون الكشف عن معلومات كلمات مرورك لأي جهة حتى لشركة أبل.
  3.   بالنقر على أيقونة تقرير الخصوصية؛ يمكنك عرض تقرير الخصوصية حيث يشرح لك المتصفح كيفية تعامل مواقع الإنترنت مع خصوصيتك.
  4.   أسرع متصفح في العالم وهو مصمم ليعمل خصيصًا على أجهزة أبل فيعرف كيف يستهلك الطاقة بكفاءة ويمنح البطارية عمرًا أطول، وهو أيضًا أسرع من متصفح جوجل كروم في تحميل مواقع الويب.
  5.   يدعم سفاري تشغيل الفديو على الإنترنت بجودة 4K وذلك على اليوتيوب ونتفلكس وغيرها.
  6.   يساعد سفاري على حمايتك بميزات أمان قوية، منها سلسلة iCloud المسؤولة عن تخزين كلمات المرور وتعبئتها تلقائيًا، وميزة مراقبة كلمات المرور التي تنبهك في حال تعرضت كلمات المرور التي اخترتها لأي اختراق. وينبهك أيضًا عندما يواجه مواقع ويب مريبة ويمنعها من التحميل.
  7.   يزامن سفاري كلمات المرور والإشارات المرجعية وسجل التاريخ وعلامات التبويب وغيرها عبر مختلف أجهزة أبل. عندما تكون هذه الأجهزة قريبة من بعضها، يمكنك أن تنقل ما تفعله في سفاري من جهاز لآخر تلقائيًا. ويمكنك أيضًا نسخ الصور أو الفيديوهات أو النصوص من سفاري على الآيباد ثم لصقها في تطبيق آخر على أي جهاز أبل آخر أو العكس.

تطبيقات تجعل من الآيباد برو بديلًا للابتوب

هناك مجموعة من التطبيقات تنجح في تحويل الآيباد برو إلى كمبيوتر فعّال يلبّي جميع الاحتياجات. فيما يلي بعض التطبيقات التي تستخدم لتعزيز نظام iPadOS:

 Gmail / Outlook

يعتبران من أقوى تطبيقات عرض رسائل البريد الإلكتروني دون الحاجة لفتحهما في المتصفح في كل مرة. يتمتع الجيميل بسعة تخزين تبدأ من 15 جيجا بايت، ويتميزان بدرجة عالية من الأمان.

 Notes

يأتي هذا التطبيق مع جميع أجهزة آبل. يمكن لـ Notes إنشاء ملاحظات وتحريرها، إضافة للكثير من الميزات المتقدمة، مثل إضافة جدول ومسح مستندًا ضوئيًا بكاميرا الجهاز ودمج الصور ومحتوى الفيديو كذلك.

هناك ميزات إضافية تشمل خاصية الرسم لتسهيل الرسم باستخدام القلم في منطقة خالية من الشاشة. يمكن أيضًا بإدراج خريطة داخل ملاحظة، وترتيب الملاحظات في مجلدات وحمايتهم بكلمات مرور.

  PDF Expert 5

إذا كان عليك قراءة وتعديل وإضافة تعليقات إلى ملفات PDF، فهذا هو التطبيق المناسب الذي تحتاجه. فهو تطبيق سهل الاستخدام ويسمح لك بتمييز النص وكتابة الملاحظات وتوقيع الملفات. كما أنه يدعم مجموعة من تنسيقات الملفات المختلفة، ويتيح لك تتبع التغييرات تمامًا كما يحدث في برنامج Word.

 Zipped

تطبيق يستخدم لفتح الملفات المضغوطة المحمّلة من المواقع الإلكترونية المختلفة.

 Things 3

يساعد هذا التطبيق العملي في تنظيم المهام وتنظيم لائحة أعمالك الخاصة بالمشاريع. وهو مشابه لتطبيق To Do List في جدولة المهام.

  Snapseed

هو أفضل تطبيق لتعديل الصور قبل مشاركتها على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث يمنحك العديد من المؤثرات لتطبيقها على الصور ويلبي كل احتياجاتك الأساسية المرتبطة بتعديل الصور. ويعتبر بديلًا لتطبيق الفوتوشوب ويتميز عنه في سهولة استخدامه. 

 Roambi Analytics

يستخدم هذا التطبيق لإعداد التقارير والتحليلات ويتيح أخذ البيانات من أي مكان – بما في ذلك برنامج إكسل – وتحويلها إلى مخططات ورسمات بيانية.

مفاجأة أوفيس لمستخدمي الآيباد

قدمت شركة ميكروسوفت ميزات وإمكانيات جديدة لتمكين المستخدمين من الإنتاج بطرق أكثر. حيث تم إجراء العديد من التحديثات للأوفيس للاستفادة منها وتسهيل العمل على الآيباد.

  1.  لوحة اللمس والماوس

تلقت تطبيقات الأوفيس وورد وإكسل وبوربوينت تحديثات للاستفادة الكاملة من دعم لوحة اللمس في iPadOS، حيث أتاح استخدام الماوس ولوحة المفاتيح سميت بـ Magic Keyboard الجديدة من آبل التحكم السهل بالمؤشر والتنقل السلس والتعديلات الدقيقة. عند تحريك إصبعك عبر لوحة اللمس في ال Magic Keyboard، يتحول المؤشر إلى الأداة التي تحتاجها اعتمادًا على المحتوى الذي تشير إليه. كما أن استخدام الماوس أو لوحة اللمس مع الآيباد للقيام بمهام معينة مثل تمييز مقطع من النص في برنامج وورد، وتحديد مجموعة من الخلايا في إكسل وتحريك الرسومات وتغيير حجمها في بوربوينت أصبح أمرًا أسهل من السابق. هذه التجربة ستساعد في جعل الآيباد أكثر قدرةً على إنجاز أعمال أكثر.

  1.   تحديث شاشات البدء وشريط القوائم

تقوم ميكروسوفت بتحديث تجربة المستخدم الإجمالية في برامج الأوفيس بشاشات بدء جديدة وشريط جديد من القوائم. توفر هذه التحسينات تجربة مستخدم فريدة أثبتت أنها تساعد المستخدمين في سهولة إيجاد ما يحتاجونه أثناء العمل.

 هذه التحديثات التي وصلت للمستخدمين هي الأحدث ضمن سلسلة من التحديثات ستواصل ميكروسوفت إدخالها على حزمة أوفيس المصممة للاستفادة من إمكانات الآيباد، مثل شاشة اللمس المتعددة والملحقات متعددة الاستخدامات، والقدرة على فتح مستندات متعددة في وورد وإكسل وبوربوينت، والتحديثات الإضافية التي ستصل للمستخدمين خلال الأسابيع القادمة مثل دعم الملفات غير المتصلة بالإنترنت لملفات iCloud.

تطبيقات أدوبي – الفوتوشوب

الكثير منا يسمع عن الفوتوشوب والإلستريتور، هذه البرامج عبارة عن أمثلة من برامج مجموعة أدوبي كما هي معروفة لدى مجموعة واسعة من المصممين ورواد الأعمال. وكما هو الحال مع تطبيق الرسم Fresco.

يوفر الفوتوشوب على الآيباد ميزات أساسية للتنقيح والتركيب وغيرها، وتُضاف إليه التحسينات باستمرار. فيمكن إنشاء ملفات فوتوشوب بصيغة PSD كاملة وتخزينها على السحابة دون الحاجة إلى أي تحويل، وستكون بنفس الدقة والأداء بغض النظر عن الجهاز الذي تعمل عليه. يمكن أيضًا استخدم القلم واختصارات اللمس لإجراء عمليات التعديل مباشرة على الصور. كذلك يمكنك عرض الأدوات الأساسية التي تستخدمها واللوحات التي تحتاج إليها فقط، وبهذا يمكنك الاستفادة من شاشة الآيباد برو بأفضل استخدام ممكن.

كميزة إضافية، يمكن استخدم ألوان الماء أو فُرش الزيت لرسم خطوطًا باستخدام فُرش vector قابلة للتمديد باستخدام Adobe Fresco مع الفوتوشوب على الآيباد.

إمكانات الفوتوشوب على الآيباد برو:

  1.   مساحة عمل مألوفة: يمكنك العمل مع الطبقات وشريط الأدوات كما تفعل على اللابتوب. فيمكنك تمرير وتصغير وضغط وتحريك الصورة كيفما أردت.
  2.   وصول من أي مكان: اعمل على الآيباد دون اتصال بالإنترنت – تتم مزامنة الفرش المستخدمة والملفات تلقائيًا، كما يتم حفظها على السحابة حتى تتمكن من التصميم في أي وقت.
  3.   التنقيح: يمكنك تعديل الصور وتحسينها وإزالة العناصر الغير مرغوبة باستخدام الميزات المتوفرة على البرنامج.
  4.   الطبقات: يمكنك إنشاء العدد الذي تريده من الطبقات بنفس الطريقة التي تتبعها على اللابتوب باستخدام طريقة عرض مصغرة، لهذا يكون من السهل تنظيمها والتنقل بينها.
  5.   التراكبات: يمكنك الجمع بين العناصر لإنشاء عنصر جديد على طبقات متعددة. يمكنك أيضًا إجراء عمليات تحديد معقدة واستخدام الفُرش بتحكم دقيق من أصابعك أو باستخدام القلم.
  6.   التحديدات: يمكنك تحديد الصور ونسخها بسهولة على جهاز الآيباد. كذلك يمكنك نسخ التحديدات ولصقها لإنشاء التراكبات.

 

التحكم والتنقل في الآيباد برو

أولًا: باستخدام الماوس

عند توصيل ماوس بالآيباد برو سيظهر مؤشر دائري على الشاشة، حينها يمكنك تحريك الماوس مثلما تفعل عند استخدام كمبيوتر أو لابتوب. يمكنك ضبط سرعة تحرك المؤشر على الشاشة إلى جانب إعداداته الأخرى.

يتغير شكل مؤشر الماوس عند تحركه خلال عناصر الشاشة؛ فيتحول مثلًا إلى مؤشر على شكل حرف I فوق النص المكتوب، وهذا يشير إلى إمكانية استخدام المؤشر في مستند نصي أو تحديد ونسخ كلمات من صفحة ويب ولصقها في ملاحظة مثلًا. يختفي المؤشر بعد بضع ثوانٍ من عدم النشاط، حيث ما عليك إلا تحريك الماوس لإظهاره ثانية.

ثانيًا: باستخدام القلم

لأقرانه مع الآيباد برو؛ ما عليك سوى توصيل قلم الجيل الثاني بالموصل المغناطيسي الموجود على جانب الآيباد. أما في الجيل الأول، فقم بإزالة الغطاء ثم توصيله بمدخل الشحن “Lightning” على الآيباد برو، ثم انقر على زر “اقتران” عند ظهوره. بعد إقران القلم بالآيباد فإنه يظل متصلًا به، لكنه يفقد اتصاله به عند إعادة تشغيل الآيباد أو تشغيل “نمط الطيران” أو إقرانه بجهاز آيباد آخر. إذا أردت استخدامه ثانية، ما عليك سوى توصيل القلم من جديد.

التدوينة هل الآيباد برو يمكن أن يكون بديلًا عن اللابتوب؟ ظهرت أولاً على عالم التقنية.