تعددت أساليب تعلم اللغة الإنجليزية وتنوعت مصادرها، فما بين تطبيقات ومواقع وقنوات يوتيوب وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعية، وكل هذا التنوع يعود في الأخير على المتعلم بالنفع والفائدة ويعطيه خيارات متعددة لاختيار الأنسب والأفضل.
ومن الطرق الجديدة التي يمكن الاستفادة منها لتحقيق هذا الهدف، هي عبر ماسنجر الفيسبوك وعبر روبوتات الدردشة (Chatbots) التي أصبحت أكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة، تلك الروبتات التي تتفاعل مع المستخدم عبر واجهة تطبيق المسانجر من أجل تقديم خدمات معينة (مثل خدمات الدعم الفني أو الطلب والشراء) أو مساعدة المستخدم للوصول لمحتوى رقمي مخصص.
يمكن استخدام بوت الدردشة (chatbot) في مجالات كثيرة، منها المجال التعليمي، ومن المجالات التعليمية المهمة في عصرنا الحالي: مجال تعلم اللغة الإنجليزية، ولأجل هذا الهدف؛ فقد قام موقع EnglishPT الذي انطلق في الأساس كمبادرة شبابية لممارسة اللغة الإنجليزية، قام في شهر مايو الماضي بإطلاق البوت التعليمي الجديد، والذي بدأ فترة تجريبة دامت قرابة الشهر، ليعلن بعد ذلك عن إطلاقه بشكل رسمي بعد أن تم تحسين الأداء وتطوير واجهة الاستخدام.
البوت التعليمي قائم على فكرة إرسال دروس جديدة يتم اعدادها أسبوعياً وإرسالها لكل المشتركين، تلك الدروس لها تسمية خاصة داخل البوت، هي “الكبسولات”، وهي دروس قائمة على الفيديو كمحتوى رقمي، ومقدمة على شكل مشاهد قصيرة يتبع كل مشهد سؤال متعلق بالمشهد، فقد يأتي السؤال بخصوص الكلمة أو العبارة التي قيلت (لاختبار وتطوير مهارة الاستماع) وقد يأتي عن المعنى والترجمة (لاختبار المخزون اللغوي لدى المتعلم) وقد يأتي لاختبار مهارة الكتابة أو معرفة القواعد اللغوية.
الإجابة على الأسئلة داخل البوت تتم عبر الاختيار من متعدد، لذلك وحتى وإن أخطأ المتعلم في الإجابة، يمكنه المحاولة من جديد ثم الانتقال للمشهد التالي، ومع كل مشهد يتعرف المتعلم على جزء جديد من القصة المشمولة في المقطع، حتى يصل لآخر مرحلة ليتمكن من مشاهدة الفيديو بالكامل بدون ترجمة بعد أن يكون قد تعلم الكلمات وفهم الحوار.
وأخيراً يمكن معرفة المزيد عن هذا البوت عبر الموقع الرسمي، أو عبر الفيديو التالي الذي يعتبر دليل استخدام سريع لهذه الخدمة، أما طريقة الاشتراك في البوت، فتتم عبر إرسال كلمة “دروس” إلى صفحة حساب البوت داخل منصة الماسنجر.
التدوينة بوت دردشة لتعلم الإنجليزية بطريقة تفاعلية عبر الماسنجر ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق