نظراً للمشاكل التصنيعية التي واجهتها آبل في تصنيع هاتفها الرائد المميز آيفون 10 أو إكس، يبدو أن الشركة اضطرت لإدخال تعديلات على المواصفات الفنية المطلوبة وذلك للإسراع في تصنيع وحدات كافية قبل موعد بيع الهاتف.
يشير تقرير جديد أن آبل طلبت من المصنعين تخفيض دقة حساس بصمة الوجه من أجل تسريع تصنيعه لتجنب التأخير المتوقع.
عندما كشفت آبل عن ميزة بصمة الوجه في مؤتمرها قالت أن دقتها ستصل إلى مستوى واحد بالمليون مقارنة مع بصمة الإصبع التي تكون واحد في الخمسين ألف.
هذا يعني أن مستوى الحماية في بصمة الوجه أعلى من بصمة الإصبع، لكن حتى مع تخفيض الدقة والحماية فإنها ستبقى أفضل من بصمة الإصبع.
تعتمد آبل على جهاز بث ضوئي نقطي dot projector يرسل أكثر من 30 ألف شعاع من نوع الأشعة تحت الحمراء على وجه المستخدم لتحديده والتعرف عليه.
هذا المكون هو العصب الرئيس لطريقة عمل الميزة وهي من تصنيع شركة Finisar التي لم تتمكن من الوفاء بمتطلبات آبل الفنية ما دفعها للطلب من شركتي شارب و إل جي التي أيضاً لم تستطع تصنيع وحدات بث ضوئي نقطي قابلة للاستخدام. وتفيد التقارير أن 20% من انتاجها فقط يمكن وضعه في هواتف آيفون.
هنا رأت آبل نفسها مجبرة على تخفيض دقة وحساسية الميزة لتستطيع الشركات اختبار المكونات وانتاجها بشكل أسرع. ولا نعرف بعد مستوى تخفيض الدقة الذي قامت به آبل للتغلب على المصاعب الفنية.
وسيبدأ الطلب المسبق على آيفون 10 الجمعة المقبلة وتتوفر ومن المتوقع أن يتوفر كمية محدودة ما بين 2-3 مليون هاتف فقط.
التدوينة آبل تخفض دقة حساس بصمة الوجه في آيفون 10 ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق