قررت شركة أبل التوقف عن الإبلاغ والتصريح بالمبلغ الذي تنفقه على الدعاية. هذا ما أكده التقرير السنوي للشركة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية خلال الشهر الماضي.
لم توضّح الوثيقة أي تفسير لهذا القرار، لكن ترددت أنباء بأن ذلك يستند إلى حقيقة احتياج الشركة لمزيدٍ من الاستثمارات لتعزيز إيراداتها الإجمالية.
ووفقًا للمحللين، فإن جعل نفقات أبل على الإعلانات سرًّا لن يؤثر على أعمالها التجارية من الناحية المالية. كل ما سيحدث هو أنه من الصعب تتبُّع نفقاتها على الدعاية والإعلان.
يزداد الإنفاق على الإعلانات لدى أبل منذ 2008 عامًا بعد عام، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تضرب أبل رقمًا قياسيًّا جديدًا من الإنفاق الإعلاني لعام 2016، كما ذكر المصدر.
هذا القرار الذي قد يبدو غريبًا بعض الشيء يُعتبر في الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا طبيعيًّا؛ لأنه ليس مطلوبًا من الشركات ذات الاكتتاب العام أن تقدِّمَ تقريرًا بشأن مقدار ما تنفقه على الإعلانات، وهو قرار ربما يكون ذا صلة بأسبابٍ تنافُسيَّة.
المصدر: Business Insider
تابِع @TamerImran
تامر عمرانعلى
التدوينة أبل تقرر عدم البوح عمَّا تنفقه على الإعلانات ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق