أعلن باراك أوباما – الرئيس الأمريكي – أنه اعتبارًا من الآن، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو المسؤول عن تحقيقات الجرائم الإلكترونية، وكشف عن سياسة أمريكية جديدة بشأن التعامل مع هجمات المخترقين.
يأتي هذا الخبر بمثابة استجابة للجدل المُثار حول قيام مجموعة مخترقين من الروس هاجموا خوادم اللجنة الوطنية الديموقراطية، وسرقوا منها الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني.
وقالت ليزا موناكو – مساعد الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب – إنه “لأن هذا هو الحال دائمًا مع الإرهاب، ولأنه ليس من الواضح من هو العقل المُدَبِّر والمسؤول، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخذ زمام المُبادرة”.
تهدف هذه المبادرة إلى توضيح التسلسل الهرمي بين الهيئات المسؤولة عن البحث والتحقيق، وأضافت موناكو “إن حجم ردنا سيعتمد على تقييم المخاطر الناجمة عن حادث الإنترنت”.
سيركز مكتب التحقيقات الفيدرالي على التعامل مع التهديدات والجرائم التي قد تتداخل مع أمن الولايات المتحدة. وقال أوباما إن الشركات والمؤسسات التي تضررت من هجمات إلكترونية يمكنها هي الأخرى الحصول على مساعدة من وزارة الأمن الداخلي، والتي ستساعد الضحايا على التعامل مع النتائج المترتبة للهجمات.
المصدر: BGR
تابِع @TamerImran
تامر عمرانعلى
التدوينة مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول حاليًا عن التحقيق في الجرائم الإلكترونية ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق