الخميس، 18 فبراير 2021

إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية المشفرة

إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية - NVIDIA CMP - Cryptocurrency Mining Processor

أعلنت شركة إنفيديا عن معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية باسم Cryptocurrency Mining Processor بعد توجه المستخدمين لسلسلة RTX 30.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إرسال الشركة تحديثًا لمعالجات رسومات RTX 30 يعمل على إبطاء عملية التعدين خاصة لعملة إيثيريوم.

وتقول الشركة أن التحديث يعمل على اكتشاف عمليات التعدين ومن ثم خفض سرعة المعالجة للنصف وفقًا لخوارزميات محددة لمنع العملية.

وترى إنفيديا أن الهدف من معالجات رسومات RTX 30 هو جمهور اللاعبين وأصحاب الأعمال الثقيلة مثل المطورين والمبرمجين وصانعي المحتوى.

فيما يتوجه معظم الأشخاص المهتمين بالعملات الرقمية إلى معالجات رسومات إنفيديا الجديدة بسبب قوتها وقدرتها على تحقيق نتائج أسرع من غيرها، حيث ذهب نسبة كبيرة منهم إلى معالج أو كرت شاشة GeForce RTX 3060 الذي يُعد أوفر إصدارات الجيل الجديد سعرًا وأكثرها جذبًا للمستخدمين لمساعدتهم في تعدين العملات الرقمية رغم أن هدف الشركة منه جذب اللاعبين وأصحاب الأعمال.

وقد ساهم اقبال جمهور تعدين العملات الرقمية على أحدث معالجات إنفيديا بإبقاء اللاعبين خاليي الوفاض دون فرصة لتجربة لعب جديدة.

ما جعل الشركة تقرر إطلاق معالج Cryptocurrency Mining Processor أو CMP والذي خصصته الشركة للعملات الرقمية وصاحبته بميزات عالية لكن دون تركيز على تقنيات معالجة الصور والتي في الأساس لا حاجة لها في هذا الأمر، حيث أنها مهمة بالعادة للذين يبحثون عن مؤثرات بصرية وصورًا واضحة أكثر مثل اللاعبين والمصممين.


المصدر:

NVIDIA

التدوينة إنفيديا تطلق معالج مخصص لتعدين العملات الرقمية المشفرة ظهرت أولاً على عالم التقنية.

خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل

أخبار جوجل - خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل

هل تخيلت حياتك يومًا بدون جوجل؟ أن تستيقظ يومًا ما وتذهب لتبحث عن موضوعٍ مُعيّن على شبكة الإنترنت ولا تجد شريط بحث جوجل بنتائجه المميزة! أو تجد نفسك مُجبرًا أن تدفع رسومًا نظير الحصول على معلومات حول هذا الموضوع!

ماذا بشأن مقاطع فيديوهات اليوتيوب المجانية، هل تتخيل كيف سيكون حالك عند انقطاعها عنك؟

يبدو الأمر مزعجًا جدًا، أليس كذلك! حسنًا كان هذا هو الوضع الراهن في أستراليا منذ وقتٍ قريب بعد مشكلتها العويصة مع جوجل بشأن النشر الرقمي. ما هي هذه المشكلة وما سببها وكيف نشأت؟ كل هذا وأكثر سنسرده عليك بشكلٍ من التفصيل والإيضاح في السطور التالية، فتابع معنا…

 

 بداية مشكلة النشر الرقمي بين أستراليا وجوجل

في الأشهر الأخيرة الماضية طرحت حكومة أستراليا مشروع قانون جديد ينظم عملية النشر الرقمي وتداول الأخبار من مصادرها على محرك بحث جوجل. هذا المشروع يقضي بدفع شركة جوجل مبالغ للناشرين الأستراليين وصُناع المحتوى من صحف ومواقع إلكترونية ومجلات، مقابل السماح لجوجل بتداول ما ينشرونه من أخبار.

فالحكومة الأسترالية ترى بأنه نظرًا لأن شركة جوجل تكتسب الكثير من العملاء والمستخدمين الذين يرغبون في قراءة الأخبار وتحقق أرباح طائلة منهم، فيجب عليها دفع مبلغ “معقول” للناشرين وصُناع المُحتوى الأستراليين مقابل عملهم الصحفي والنشر الرقمي.

ولا يقتصر هذا التشريع عند هذا الحد، بل إنه يسمح لوكالات الأخبار الأسترالية بالتفاوض مع شركة جوجل بشأن عملية النشر الرقمي والمحتوى الذي يظهر في نتائج البحث كما يلزم التشريع شركة جوجل بإخطار وكالات الأخبار بالتغييرات التي تقوم بها في الخوارزميات.

أما بشأن عواقب عدم إلتزام جوجل بهذا التشريع فإنها ستدفع غرامات قد تصل إلى 10 ملايين دولار أسترالي “ما يُعادل 5 ملايين جنيه إسترليني،  و7 ملايين دولار” لكل مخالفة، أو 10% من حجم التداول المحلي لشركة جوجل.

ومن هنا كانت المُشكلة!

رد جوجل الساحق والتهديد بسحب خدماتها من أستراليا

علّقت جوجل بشكلٍ من التهديد الصريح إلى أنها قد تضطر إلى سحب خدماتها في أستراليا وقطع عملية النشر الرقمي في خطاب مفتوح للمستخدمين في 17 أغسطس من العام الماضي، وقالت إن “بنود مشروع القانون ستمنح وكالات الإعلام الكبيرة سلطة خاصة، فيما ستفرض عليها مطالب غير معقولة”، كأن تقوم شركة جوجل بتسليم بيانات المستخدمين إلى وكالات الأخبار الكبيرة إلى جانب أنها ستكون قادرة بطريقة ما على التحكم فى الخوارزميات الخاصة بجوجل.

ما يعني صعوبة في جعل خدمتي البحث ويوتيوب مجانيتين”، وأكدت على أن “خدماتها المجانية ستكون في خطر”.

حيث أوضحت العضو المنتدبة لعمليات “جوجل” في أستراليا، ميل سيلفا، قائلةً: “أن القانون الذي تسعى أستراليا لفرضه لإجبار شركة جوجل على الدفع للناشرين الأستراليين والمنصات الإخبارية مقابل محتواها أو مواجهة غرامات، غير عملي بالمرة وأن الشركة غير قادرة على مواجهة المخاطر المالية.”

وبالتالي فإن سحب خدمات جوجل من أستراليا هو الخيار العقلاني الوحيد، إذا تم العمل بهذا القانون.

مستقبل الصحافة بعد توقف النشر الرقمي وسحب خدمات جوجل من أستراليا

تتمتيز أستراليا بامتلاكها صناعة إخبارية نابضة بالحياة – حيث يوجد بها العديد من الوكالات الإعلامية العملاقة مثل وكالة “فوكس نيوز” المملوكة لرجل الأعمال روبرت مردوخ، والتي تستفيد من منافذ البيع الخاصة بها، وكذلك المحطات العامة مثل ABC News في أستراليا. ولكن من المتوقع أن تهبط أسهم وأرباح هذه الوكالات بعد غياب عملاق البحث جوجل من على شبكة الإنترنت!

كما ستتضرر الصحف المحلية التي أصبحت موجودة على الإنترنت فقط في أواخر العام الماضي بعد توقف الإعلانات – حيث تم وقف النشر الورقي لأكثر من 125 صحيفة إقليمية مملوكة لشركة “نيوز كورب” مؤخرا بسبب خسائرها مع اختفاء المعلنيين.

ليس هذا فحسب بل إن التغييرات المقترحة في القانون بشأن النشر الرقمي ستساهم في انتشار المعلومات المضللة، وسيصبح من الصعب العثور على الأخبار من مصادر موثوقة.

 

ولكن؛ ما الذي أجبر جوجل على الدفع للناشرين في الاتحاد الأوروبي؟

في 26 من مارس 2019، وافق الاتحاد الأوروبي على تعديل قانون حماية حقوق الملكية الفكرية في النشر الرقمي عبر الإنترنت، بعد أن أثار جدلًا شديدًا بين مؤيدين ومعارضين في الدول الأوروبية.

حيث ينص التعديل على أن تتأكد المنصات الإلكترونية من عدم انتهاك المحتوى المنشور فيها لحقوق الملكية الفكرية، مع إجبار الشركات الكبرى مثل “جوجل” على الدفع مقابل عرضها لروابط من صحف ومؤسسات إعلامية في نتائج البحث الخاصة بها.

وكان من نتائج هذا التعديل أن وقّعت “جوجل” اتفاق إطار مع الاتحاد الصحفي الفرنسي لدفع مبالغ مالية للصحف الفرنسية مقابل استخدام محتوياتها، عملاً بالقانون الأوروبي حول ما اصطُلح على تسميته “الحقوق المجاورة” في عملية النشر الرقمي.

أفادت الحكومة الأسترالية بأن مسودة التشريع الخاصة بقانون النشر الرقمي لجوجل سيتم تعديلها لتهدئة بعض مخاوف جوجل، ولكنها ستبقى دون تغيير جوهري.

ومن جانب آخر فقد أعلنت جوجل استعدادها للتفاوض مع الناشرين بشأن دفع رسوم الترخيص للمحتوى، لكنها رأت أن القانون الأسترالي المقترح يتمادى بعض الشيء، حيث سيلزمها بالدفع ليس فقط عند تقديم معاينات شاملة لمحتوى الوسائط، ولكن أيضا عند مشاركة الروابط إلى المحتوى وهو ما اعتبرته “جوجل” أن من شأنه أن يؤثر على طريقة عمل محركات البحث.

وعلى طاولة المفاوضات، أفادت اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين ACCC أن جوجل لن تكون مطالبة بفرض رسوم على الأستراليين مقابل استخدام خدماتها المجانية، مثل محرك البحث ومنصة يوتيوب، إلا إذا اختارت القيام بذلك.

إلا أن جوجل تُفضل الدفع للناشرين – على وجه التحديد – مقابل المحتوى ضمن Google News، وأعلنت في شهر يونيو من العام الماضي عن برنامج للدفع للناشرين في أستراليا.

وحتى هذه اللحظة ما زالت المفاوضات قائمة بشأن الوصول إلى أنسب قرار يُرضي الطرفين.

 

وضع النشر الرقمي والمحتوى العربي

يعاني المحتوى الرقمي في عالمنا العربي من الافتقار والنقص الشديد وقلة عدد الناشرين الرقميين.

ويرجع هذا للعديد من الأسباب، والتي يمكن تلخيصها في بعض النقاط مثل: فقدان الدافع بشأن النشر الرقمي، فأغلب الناشرين يركزون على النشر بمقابل مادي لأحد الصحف أو المنصات الإلكترونية والتي بدورها تعتمد على تحقيق الأرباح من الإعلانات.

الأمر الذي يأخذنا لنقطةٍ أخرى ألا وهي غياب المنافسة الشريفة وضياع حقوق الملكية الفكرية وعدم تقديم محتوى ذو قيمة يخدم المحتوى العربي. بالإضافة إلى ندرة المصادر العربية على شبكة الإنترنت وقلة ثقافة الناشرين باللغات والمصادر الأجنبية.

ولهذا فإن أكثر ما نحتاجه في وقتنا الحالي، هو تضافر الجهود والشراكات بين المنصات الإلكترونية العربية الرائدة بهدف تحفيز وتشجيع الناشرين والمدونين العرب على تقديم محتوى عربي قيّم ينافس المحتوى الأجنبي تحت هدف “إعادة كتابة العلوم والمعارف بهوية عربية”.


المصادر:

رويترز

Dw.com

اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين

 

التدوينة خبايا وأسرار مشكلة النشر الرقمي في أستراليا وخلافها الدائر مع جوجل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل

يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل

تستعد يوتيوب لإضافة المزيد من الميزات إلى المنصة هذا العام وفقًا لما أشار له مدير المنتجات في الشركة، نيل موهان. حيث تستهدف إطلاق ميزة الفيديوهات المصغرة “Shorts” لأسواق جديدة، وتهدف إلى توفير طرق جديدة لتحقيق الدخل لصناعي المحتوى.

وبعد إطلاقها ميزة “Shorts” التي تحاكي تطبيق تيك توك في الهند خلال ديسمبر الماضي بالتزامن مع حظر التطبيق الصيني في الهند، تسعى يوتيوب إلى طرح الميزة لأسواق أخرى في شهر مارس بداية من الولايات المتحدة، وذلك عقب نجاحها بتحقيق أكثر من 3.5 مليار مشاهدة في الهند خلال فترة قصيرة.

كما تستهدف المنصة توفير ميزة الفصول “Chapters” إلى المزيد من المستخدمين، وهي ميزة أطلقها في العام الماضي بهدف تسهيل التنقل بين أجزاء مقاطع الفيديو الطويلة حتى يتمكن المستخدمون من الوصول للجزء المراد بسهولة.

أما الأهم لصانعي المحتوى، فإن يوتيوب تعمل على إطلاق طرق جديدة لتحقيق الدخل في مختلف أنحاء العالم من خلال توسيع نطاق ميزة Applause التي تُمكن صانعي المحتوى من الحصول على تبرعات أو دعم مالي من المعجبين، وهي ميزة كانت متاحة بوقت السابق في الولايات المتحدة فقط.

وبجانب ذلك، فإن المنصة ستتيح تسوق المنتجات من مقاطع الفيديو نفسها، وذلك من خلال إظهار أيقونات المنتجات المتاحة للبيع ونقل المستخدمين إلى موقع الشراء مباشرة عند النقر عليها، وذلك بطريقة مشابهة لما تقوم به انستجرام.


المصدر:

YouTube Blog

التدوينة يوتيوب تعمل على توفير عدة ميزات هذا العام وتضيف طرق جديدة لتحقيق الدخل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الشبكة الاجتماعية الصوتية Clubhouse؛ لماذا أحدثت كل هذه الضجة؟

كثر الحديث مؤخرًا حول تطبيق دردشة صوتية جديد يدعى “كلوب هاوس Clubhouse“، لا يمكن استخدامه إلا على هواتف آيفون من خلال دعوة، لكنه قادم إلى نظام أندرويد قريبًا. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في العالم والوطن العربي والسعودية على وجه التحديد هذه الدعوات بين الجمهور الذي يسعى لتجربة تطبيقات جديدة.

“كلوب هاوس” هو تطبيق يشبه البث الصوتي بشكل مباشر، ويمكّن المستخدمين من مشاركة أفكارهم وحديثهم وبناء صداقات من مختلف الدول حول العالم من خلال مجموعات للمحادثة الصوتية. كل ذلك يتم باستعمال مقاطع صوتية بدلًا من المنشورات النصية أو الكلام المرئي المكتوب. ولكن ما هي شبكة “كلوب هاوس” الجديدة؟ وكيف بدأت؟ وكيف تعمل؟ وما هي ميزاتها وعيوبها؟

 

ما هو Clubhouse “كلوب هاوس”؟

هو تطبيق محادثة صوتية أُطلق بدايات عام 2020 ثم انتشر بشكل كبير في جائحة كورونا تزامنًا مع عدم تمكن الناس من الاجتماع سويًا. فهو وُجد لبناء تجربة اجتماعية بحيث يمكنك الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث صوتيًا بدلًا من المحادثة النصية. والمفهوم الذي يقوم عليه هذا التطبيق هو أنه بمجرد دعوتك للانضمام، تقوم بالتسجيل عبر الموقع الرسمي باستخدام رقم الهاتف. ثم يمكنك بدء المحادثة أو الاستماع إليها في “الغرفة الرقمية”، وتكون محادثة كبيرة مشرفها شخص مشهور أو مجموعة أصدقاء صغيرة.

هناك الكثير من الغرف الرقمية المتنوعة التي يمكن الانضمام إليها لإجراء محادثات صوتية. حيث يعمل “المضيف” كمشرف على المحادثة ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم افتراضيًا وتشغيل الميكروفون للتحدث. ويكون من بين المشاهير قائمة من كبار رجال الأعمال وأصحاب التقنية والمشاهير من مختلف دول العالم.

فهو تطبيق معاكس لشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، ففكرة تطبيق “كلوب هاوس” قائمة على الصوت وليس النص، مما يجعله وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة صوتية جماعية.

 

كيف يعمل التطبيق؟

عند التسجيل في التطبيق والحصول على حساب فيه، يتيح للمستخدم تحديد المواضيع التي يفضلها سواء كانت اجتماعية، ترفيهية أو اقتصادية. وكلما قدمت معلومات أكثر عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها.

فكرة تلك الغرف الافتراضية تجمع بين الاجتماعات المغلقة والندوات العامة. ويمكنك إنشاء غرفة خاصة أو الانضمام لحوار عام والاستماع إليه مباشرة. وإذا أردت عرض رأيك فارفع يدك، والأمر متروك للمشرف على النقاش، فقد يسمح لك بالحديث أو يقدمك كمتحدث رئيسي إذا كانت لديك معلومات شيقة. وهنا قد تحظى بفرصة لمناقشة شخصيات هامة، فالتفاعل على التطبيق يقوم على أساس وجود شخصيات بهويات حقيقية.

ومن مزايا التطبيق أيضًا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الغرفة، الأمر الذي يضفي نوعًا من الخصوصية، لكن يمكن تسجيل المحادثات بوسائل خارجية. كما يستطيع أي مستخدم آخر أن يتعرف على الشخص الذي دعاه، إذ تحفظ هذه المعلومة في الملف الشخصي.

السر: “نادي الأثرياء”

يعمل التطبيق بخطة تسويقية نوعية تقوم على دعوة المشاهير وكبار مديري عالم التقنية لاستخدامه بما أنه محدد فقط للمدعوين من خلاله، مما دفع الكثير لتسميته “نادي الأثرياء السري”، لكن رغم ذلك لم يشتهر التطبيق. أتت شهرته الحقيقية والزيادة المفاجئة فيه بعد خوض مؤسس شركة “تسلا” ايلون ماسك في محادثة مطولة مع الرئيس التنفيذي لتطبيق “روبن هود” فلاد تينيف. حدث ذلك عبر غرفة محادثة عبر “كلوب هاوس” بحسب ما ذكرته عدة منصات أمريكية متخصصة في التقنية.

كذلك استخدمه إيلون ماسك بداية شهر شباط الحالي وتحدث فيه عن عدة أمور تبدأ بحياته الخاصة والأفلام والكتب التي ألهمته وتنتهي بمشاريع شركاته، الأمر الذي شجع العديد من المستخدمين تقديم طلب الانضمام للتطبيق لسماع حديث ماسك.

ثم زاد شهرة هذا التطبيق أكثر سياسة الخصوصية الجديدة التي نشرت سابقًا حول الواتساب والفيس بوك، ومحاولة المستخدمين إيجاد بدائل جديدة. حدث ذلك بالتزامن مع ظهور العديد من الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام لهذا التطبيق باعتباره بديلًا لواتساب وفيس بوك، إذ يمكن استخدامه للدردشات الصوتية. إلا أن فيس بوك دخلت على الخط وتعمل على إطلاق نسخة من تطبيق كلوب هاوس.

أيضًا، يوفر التطبيق الحرية لمستخدميه لنقاش مواضيع مختلفة دون قيد أو رقابة، على عكس “فيس بوك” الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته. إلا أن هناك من توقع أن يندثر التطبيق سريعًا.

لكن رغم تنوع آراء وتجارب المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع التطبيق، هل غرف الدردشة الصوتية في التطبيق آمنة تمامًا؟ وهل يمكن لهذه التسجيلات أن تقع بأيدي جهات معينة قد تؤدي لمسائلة المستخدمين قانونيًا؟

 

أمان تطبيق “كلوب هاوس”

ككثير من التطبيقات الأخرى، يقوم التطبيق بإنشاء ملفات تعريف الارتباط للأشخاص الذين لم يستخدموا التطبيق من قبل ولكنهم موجودون في جهات اتصال الأشخاص الذين يستخدمونه.

الأهم من ذلك صدور تقرير عن مرصد جامعة ستانفورد للانترنت يقال بأن التطبيق يحوي عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للوصول إليها، وخاصة من قبل الحكومة الصينية. فبحسب مرصد ستانفورد، فإن شركة التقنية الصينية “أغورا Agora Inc” من المحتمل تمكنها من الوصول إلى الصوت الخام للمستخدمين، مما يمكن وصول ذلك للحكومة الصينية. لكن الشركة اختارت عدم إتاحة التطبيق في الصين، وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن بعض الأشخاص من إيجاد حل لتنزيله، مما يعني أنه يمكن نقل جزء من بعض المحادثات عبر الخوادم الصينية.

 

تطبيقات كثيرة وخصوصية أقل

خرج تقرير ستانفورد ليسلط الضوء على معلومات جديدة لم تكن معروفة، كارتباط شركة “أغورا” الصينية بتطبيق “كلوب هاوس”، وكذلك وجود “خادم” في أميركا والصين. وكشف التقرير أن حركة البيانات يتم توجيهها إلى الخوادم التي تديرها شركة “أغورا”، ويؤدي الانضمام إليه إلى إنشاء “حزمة موجهة”. هذه الحزمة تحتوي على بيانات وصفية حول كل مستخدم، كرقم معرّف ومعرّف الغرفة التي ينضم إليها، وإرسال هذه البيانات الوصفية عبر الإنترنت بنص غير مشفر، مما يعني أن وجود أي طرف ثالث يمكنه الوصول لهذا البيانات.

فبناءًا على المعطيات حتى هذه اللحظة في تقرير ستانفورد، تستطيع شركة “أغورا” الوصول للبيانات الوصفية لأنها غير مشفرة، وكذلك تستطيع الوصول للمحتوى الصوتي، وقد تصل البيانات للحكومة الصينية عن طريق “أغورا”.

أما عن سياسة الخصوصية، فيقوم التطبيق بجمع معلومات مهمة كالبيانات الشخصية، والمحتوى الصوتي والعناوين الخاصة بالمستخدم للتوصية بمستخدمين آخرين، والتوصية بحسابك ومحتواك لهم.

بكل الأحوال، يبقى هذا التطبيق حديثًا نسبيًا ولا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة وتقديم طلب الانضمام، ولذلك لا يمكن معرفة إلى أي مدى ستكون قوة تشفير الدردشات داخله، حيث لم يثبت أنها آمنة كليًا أو بالإمكان اختراقها بسهولة، والأمر يعود للمستخدمين في مدى حاجتهم لتطبيق جديد للدردشة الصوتية يُضم للتطبيقات الحالية التي تسعى لاقتحام مجال المحادثات الصوتية كشركة “فيس بوك” خاصة بعد الإقبال الكبير على “كلوب هاوس”. وحديثًا أطلق “تويتر” خاصية البث الصوتي، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة منه إلى الآن.

فهل سنرى تنافسًا بين تطبيقات التواصل الاجتماعي في توظيف تقنية البث الصوتي؟

التدوينة الشبكة الاجتماعية الصوتية Clubhouse؛ لماذا أحدثت كل هذه الضجة؟ ظهرت أولاً على عالم التقنية.

الأربعاء، 17 فبراير 2021

فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030

فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030 - Ford

أكدت شركة فورد التي تُعد أحد أبرز العلامات التجارية في عالم السيارات نيتها التحول بالكامل بحلول 2030 لصناعة السيارات الكهربائية.

وأشارت الشركة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أنها تعمل على خطة تهدف لجعل جميع إنتاجاتها من السيارات كهربائية أو هجينة بحلول 2026، ومن ثم التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية في عام 2030. ما يعني أنها ستشكل النقلة الأكبر بين شركات السيارات ذات التاريخ الطويل، بحيث تتحول بالكامل خلال فترة بسيطة للتخلي عن الوقود التقليدي.

وستقوم فورد باستثمار مبلغ مليار دولار أمريكي في مصنعها في ألمانيا لتحقيق الهدف وتصنيع السيارات الكهربائية الكاملة في مستقبلًا.

كما أوضحت الشركة بأن المصنع الذي تخطط للاستثمار فيه بألمانيا، سيمكنها من إنتاج سيارات كهربائية بالكامل خلال عامين من الآن.

وتأتي هذه الخطوة من الشركة ضمن استراتيجيتها لاستثمار 29 مليار دولار حتى عام 2025 من أجل التحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية والاستغناء عن سيارات الوقود التقليدي. وهي خطوة مشابهة للعديد من العملات التجارية العالمية التي أعلنت عن خطط التوجه للسيارات الكهربائية والهجينية لكن بتسارع أقل من فورد.

يُشار أن فولكس فاجن ووعدت بإنتاج 1.5 مليون سيارة كهربائية بحلول 2025. فيما وعدت مرسيدس بإنتاج 6 أنواع مختلفة منها.

ويمثل هذا التحول من شركات السيارات خطوة مهمة في تبنيها الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات لتخفيف حدة الانحباس الحراري.


المصدر:

Ford

التدوينة فورد تعِد بالتحول الكامل لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030 ظهرت أولاً على عالم التقنية.

مايكروسوفت تختبر “وضع الأطفال” على متصفح إيدج

edge - مايكروسوفت تختبر "وضع الأطفال" على متصفح إيدج

بدأت شركة مايكروسوفت اختصار وضع جديد للمستخدمين على متصفح إيدج يتمثل في وضع الأطفال “Kids Mode” والذي يهدف إلى خلق رقابة أبوية على تصفح الأطفال للإنترنت.

ويستهدف الوضع الجديد بشكل خاص الأطفال بين 5 إلى 12 سنة، حيث يساعد الآباء على حظر مواقع محددة أو السماح بها أثناء استخدام أطفالهم للمتصفح، فيما ستقوم مايكروسوفت بدورها بتفعيل وضع التصفح الآمن على محرك “Bing” عند تفعيل وضع الأطفال ليضيف طبقة أخرى من الحماية.

وسيتمكن المستخدمون من تفعيل الوضع من خلال حسابهم دون الانتقال لحساب جديد، لكن عند تفعيل الوضع سيستمر مفعلًا حتى يقوم أحد الآباء بإيقافه والخروج منه باستخدام كلمة مرور.

تُعد هذه الخطوة مهمة جدًا من مايكروسوفت لحماية الأطفال لاسيما مع وجود العديد من المواقع المضللة عبر الإنترنت، كما أنها تدعم موقع إيدج كواحد من أهم المتصفحات حاليًا وأكثرها انتشارًا منذ بداية عمله على نواة كروميوم.


المصدر:

Windows Central

التدوينة مايكروسوفت تختبر “وضع الأطفال” على متصفح إيدج ظهرت أولاً على عالم التقنية.

سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020

سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020

كشفت شركة سيسكو عن نتائج تقرير الحماية ضد التهديدات الخطرة، مشيرة إلى التغيرات في النشاطات الإجرامية خلال عام 2020 والأساليب الجديدة للاستغلال، الناشئة عن انتشار الوباء. وتستكشف سيسكو عبر تقريرها التعقيد المستمر وتطوّر التهديدات الإلكترونية، لإعلام الشركات وتمكين اتخاذ قرارات أفضل وخاصة مع جنوح الشركات المستمر نحو البنى التحتية الرقمية والذي بات أمراً ضرورياً للجميع.

ازدياد نقاط الضعف مع الانتقال للعمل عن بُعد

فحصت Cisco Umbrella، بوابة الإنترنت الآمنة القائمة على السحابة، حركة المرور عبر خوادم DNS لديها، وحددت فترة منتصف مارس 2020 كوقت الذروة لزيادة الاتصال عن بُعد، حيث تضاعف عدد العاملين عن بُعد بين الأسبوع الأول والأخير من شهر مارس وحده.

أشار Cisco Talos إلى ارتفاع عدد رسائل البريد الإلكتروني العشوائية التي تحتوي على كلمات مثل “جائحة” و”كوفيد-19″ في بداية شهر فبراير 2020. كما أشار باحثون من فريق Cisco Umbrella أنه في يوم واحد خلال شهر مارس 2020، اتصل عملاء المؤسسات بـ47,059 من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على كلمة “كوفيد” أو “كورونا” في عنوانها. وتم حظر 4% منها لأنها خطرة. وبحلول أواخر شهر أبريل، بلغت نسبة المواقع المحجوبة عبر فلترة رسائل البريد الإلكتروني ذروتها بنسبة 75%.

تطور برامج الفدية والصيد الكبير

كان أحد أبرز الاتجاهات في عام 2020 هو التبني الواسع للتكتيكات والتقنيات والإجراءات الجديدة (TTPs) المتعلقة بنشر برامج الفدية على شبكات الشركات.

وبدلًا من تنشيط برامج الفدية على أول نظام تم اختراقه بنجاح، أصبح يستفيد الخصوم الآن من الأنظمة كنقطة وصول أولية إلى الشبكة، ثم ينتقلون عبر الشبكة ويتمكنون من الوصول إلى أنظمة وامتيازات إضافية. ويمكن تفعيل برامج الفدية على جميع هذه الأنظمة في وقت واحد، مما يزيد من الضرر الذي يلحق بها.

أصبح هذا النهج معروفًا باسم “الصيد الكبير” واكتسب شعبية واسعة، فكان يستهدف الخصوم أنظمة النسخ الاحتياطية ووحدات التحكم بالمواقع الإلكترونية وغيرها من الخوادم المهمة للشركات أثناء مرحلة ما بعد الاختراق من هجماتهم.

وتعليقًا على النتائج، قال فادي يونس، رئيس الأمن السيبراني لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “أتى العام الماضي بالعديد من التحديات الجديدة للشركات التي كانت تشق طريقها بحذر في خضم مشهد التهديدات المعقدة في العالم الرقمي متزايد الاتساع. ويتعين على مديرين أمن المعلومات وفرق تقنية المعلومات هذا العام التأكد من اتخاذ تدابير جدار الحماية المتطورة وتطبيق التقنيات المتطورة للحماية من البرامج الضارة وإجراء تحليلات الشبكة الآمنة لمعرفة من المتصل بالشبكة ولأي غرض”.

التهديدات ذات التأثير الأسوأ

وتضم التهديدات البارزة الأخرى التي اكتشفها فريق Cisco Talos حملة برمجيات خبيثة جديدة في شهر أبريل تُعرف باسم “PoetRAT”. وأظهرت الأبحاث أن البرامج الضارة تم نشرها باستخدام عناوين مواقع إلكترونية كانت تشبه عناوين بعض المؤسسات الحكومية وتستهدف الشركات الخاصة. وراقب فريق Talos حملات جديدة متعددة من الجهات المنفذة لتلك التهديدات على مدار العام، والتي أشارت إلى حدوث تغيرات في قدرات تلك الجهات ونضجها في مجال الأمن التشغيلي.

تم الكشف عن هجوم كبير على سلسلة التوريد في شركة تنتج تطبيقات إدارة البنية التحتية خلال شهر ديسمبر من عام 2020، حيث تم اختراق الأنظمة في وقت سابق من العام وإدخال تعليمات برمجية ضارة في تحديثات المنتج التي تم توفيرها على الموقع الإلكتروني لديهم. وأبلغت عدد من الشركات التي تستخدم البرنامج والتي قامت بتنزيل التحديثات الضارة لاحقًا أنه تم اختراقها، بما في ذلك شركات الأمن والوكالات الحكومية وغيرها.

وأضاف يونس: “تتضمن العديد من التهديدات الجديدة التي اكتشفناها خطوات للهجوم على نقاط النهاية، والتي يعد تأمينها وصيانتها أمر ضروري للغاية في عالمنا اليوم الذي يسوده العمل عن بُعد. ويمكن أن تحمي نقاط النهاية الآمنة الشركات من التأثر الكبير بعد الهجوم، سواء في مكان العمل أو عن بُعد. ويتعين على صُنّاع القرار الاستثمار بالتقنيات التي تدمج الوقاية من التهديدات والكشف عنها ومطاردتها مع قدرات الاستجابة في حل واحد لتوفير رؤية أكثر وضوحًا ومعلومات أكثر قابلية للتنفيذ لتعزيز أمن الأنظمة والشبكات”.

لمعرفة المزيد حول تقرير الحماية ضد التهديدات الخطرة، يمكن الوصول إليه هنا.

 

التدوينة سيسكو تكشف عن أبرز تهديدات الأمن السيبراني خلال عام 2020 ظهرت أولاً على عالم التقنية.