كشف تحقيق جديد من صحيفة وول ستريت جورنال أن آبل تعرض تطبيقاتها في نتائج البحث ضمن مراكز وترتيب متقدم مقارنة بباقي تطبيقات المطورين، وهو ما تنفيه الشركة.
ومن خلال التحقيق تبين أنه في 60% من عمليات البحث الرئيسية كانت تطبيقات آبل في المركز الأول ضمن نتائج البحث، وعند البحث عن تطبيقات يمكن بيع اشتراكات فيها مثل الخدمات الموسيقية، فإن تطبيقات آبل ظهرت في المركز الأول ضمن 95% من عمليات البحث.
ولا يسري هذا على كل تطبيقات آبل، فلو قمت بالبحث عن تطبيق للكتب الإلكترونية، فإن تطبيق أمازون كيندل يأتي في المركز الثالث، بينما تطبيق آبل يأتي في المركز 223!
لكن هذا لا ينطبق عند البحث عن الخرائط، التلفاز، الأفلام، الفيديوهات حيث كلها تعرض تطبيقات من آبل في مراكز متقدمة.
ويذهب التحقيق بعيداً حيث يسرب معلومة مفادها أن آبل كانت تخطط لعدم عرض التطبيقات التي تقييمها أقل من نجمتين ضمن نتائج البحث بالأصل، لكنها تخلت عن هذه الخطة عندما كان تطبيق البودكاست الخاص بها يقع ضمن تطبيقات ضعيفة التقييم.
من جهتها تقول آبل أن لديها 42 عامل يحدد ترتيب عرض نتائج البحث في متجر التطبيقات. ومن بين تلك العوامل، توافق الأسم – عدد التنزيلات – التقييم – الملائمة – سلوك المستخدم.
تواجه آبل على الدوام انتقادات بشأن احتكارها لسوق التطبيقات وعلاقتها بمتجرها، وسبق أن دعت المرشحة للرئاسة الأمريكية Elizabeth Warren إلى فصل علاقة آبل بمتجر التطبيقات بحيث تكون إما الشركة المشغلة له أو تضمن تطبيقاتها فيه، ولايمكنها لعب الدورين معاً.
التدوينة آبل تنفي تفضيلها لتطبيقاتها ضمن نتائج البحث ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق