تعمل آبل على تطوير وتصميم معالج جديد لحواسب الماك سيعمل على أداء المهام البسيطة التي لا تتطلب قوة معالجة كبيرة وبنفس الوقت لا يستهلك الكثير من الطاقة ما يجعل بطارية الماك تدوم لوقت أطول.
المعالج الجديد ستكون وظيفته أداء المهام الأساسية مثل تفقد البريد الإلكتروني لو كان هناك رسائل جديدة، التحديثات وتنصيبها وغيرها وبدون الحاجة لأن يكون الجهاز في وضع التشغيل النشط إنما يكفي أن يكون في وضع السبات والشاشة مغلقة.
من المفترض أن يكون المعالج الجديد مشابه لمعالج شريط اللمس في ماك بوك برو الجديد حيث ستستخدم آبل معمارية ARM نفس المستخدمة في الأجهزة الذكية كالآيفون والآيباد والتي توفر بإستهلاك الطاقة وتعد مناسبة لأداء المهام البسيطة.
من المحتمل أن تطلق آبل حواسب ماك بوك برو القادمة لاحقاً هذا العام مع شريحة المعالجة الجديدة حتى ترد آبل أخيراً على الإنتقادات الكثيرة التي طالت مدة عمل بطارية الجهاز حيث تعطي أداء لا يزيد عن 6 ساعات، لكن الآن مع تحديثه بمعالجات إنتل الجيل السابع و إضافة معالج آخر للمهام البسيطة سيعطي زمن تشغيل أطول بالتأكيد.
على الرغم من وجود وضعية توفير استهلاك الطاقة في أجهزة الماك منذ سنوات، لكن هذه الفكرة تعمل بطريقة مختلفة بحيث لا تخفف من سطوع الشاشة أو قوة المعالج الأساسية إنما لا تضطر لإستخدام المعالج الرئيسي لأداء مهام بسيطة يمكن أن يقوم بها معالج أصغر جديد يتم إضافته.
هذا لا يعني أن آبل ستتخلى عن معالجات إنتل في حواسب الماك التي تبلغ حصتها السوقية 7.5% من شحنات الحواسب في الربع الأخير، لكن تريد آبل تقديم زمن تشغيل أطول بدون تكبير سعة البطارية أو تعديل تصميم الجهاز نفسه، لكن السؤال الأهم هو لأي حد سيستفيد المستخدم العادي من هذه الميزة؟
التدوينة آبل تطور معالج إضافي للماك لأداء مهام في وضع السبات ظهرت أولاً على عالم التقنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق